ظهر قيادي عسكري في “جيش أسود الشرقية” التابع لـ”الجيش الحر”، يدعى أبو صدام، إلى جانب رئيس فرع الأمن العسكري للمنطقة الجنوبية، وفيق ناصر الملقب بـ”رجل الأسد”.
وقال مدير المكتب الإعلامي للفصيل، سعد الحاج اليوم، الأربعاء 12 تموز، إن الصورة تعود إلى عملية تبادل بين مختطفين لدى النظام، مقابل جثة الطيار الذي قتل في معارك البادية مؤخرًا، والتي احتفظ بها “أسود الشرقية”.
وأوضح في حديث لعنب بلدي أنه عندما أسقطت طائرة النظام الحربية، رد الأخير باختطاف نساء ورجال من بلدة العتيبة والقرى المحيطة بها، الأمر الذي استدعى للتوصل إلى اتفاق تبادل، وكان القيادي أبو صدام المسؤول بشكل أساسي كونه ينحدر من العتيبة.
وكان الفصيل أعلن إسقاط طائرة حربية للنظام في البادية السورية مطلع حزيران الماضي، وعرض صورًا لجثة الطيار.
وأشار الحاج إلى أن أبو صدام عاد بعد الانتهاء من عملية التبادل إلى المعارك، وأصيب بإحدى المواجهات ما استدعى نقله إلى الأردن.
كما أصيب في المواجهات العسكرية الدائرة في في الأيام القليلة الماضية.
وتشكل “أسود الشرقية” في آب 2014، وضم في صفوفه مقاتلين ينتمون بمعظمهم للمنطقة الشرقية في سوريا، ولا سيما محافظة دير الزور، وشارك منذ تشكيله في عدة معارك ضد قوات الأسد وتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتعمل فصائل المعارضة المتمثلة بـ “أسود الشرقية”، و”قوات أحمد العبدو” في البادية، إضافة إلى فصيل “جيش العشائر”، شرق السويداء، وكانت أطلقت معركة “الأرض لنا”، في 31 أيار الماضي.