تحذيرات أوروبية من ترحيب “وهمي” بطالبي اللجوء
حذر وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير ونظيره الإيطالي، ماركو مينيتي، من المبالغة في الترحيب باللاجئين والمهاجرين، معتبرين أنه “ترحيب وهمي”.
وقال دي ميزيير إن الترحيب “اللا محدود” باللاجئين والمهاجرين يعطي فرصة للمهربين ويشجعهم على مواصلة أعمالهم “الإجرامية” في تهريب طالبي اللجوء، وفق ما نقلت صحيفة “دي فيلت” الألمانية، الأربعاء 12 تموز.
ودعا الوزيران، في مقال مشترك نشرته الصحيفة الألمانية، إلى تعزيز التعاون المشترك مع دول شمال إفريقيا، للحد من الهجرة “غير الشرعية” عبر البحر المتوسط إلى إيطاليا، ومنها إلى بقية دول أوروبا.
وكان الاتحاد الأوروبي قرر تقديم تحفيزات مالية لخفر السواحل الليبي من أجل ضبط تدفق المهاجرين من ليبيا إلى إيطاليا عبر البحر، وذلك بعد تهديد الحكومة الإيطالية، أواخر حزيران الماضي، بمنع السفن الأجنبية التي تنقذ مهاجرين في البحر المتوسط من دخول موانئها، كما هددت بقطع التمويل عن الدول الأوروبية التي فشلت بالمساهمة لحل أزمة المهاجرين.
وبحسب إحصائيات الحكومة الإيطالية فإن ما يزيد عن عشرة آلاف طالب لجوء يصلون شهريًا إلى موانئها، هاربين من النزاعات التي تعاني منها مناطقهم.
ونشطت تجارة تهريب البشر عبر المتوسط نتيجة لغياب الدور “الفعّال” لخفر السواحل الليبية، وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن مهربي البشر يكسبون نحو 35 مليار دولار سنويًا على مستوى العالم، ويحركون مأساة المهاجرين الذين يفقدون حياتهم أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط للوصول إلى أوروبا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :