قوات الأسد تخرق “تخفيف التوتر” جنوب حماة بصواريخ فراغية
خرقت قوات الأسد اتفاق “تخفيف التوتر” في ريف حماة الجنوبي، بعدة غارات جوية من الطيران الحربي استهدفت المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الأربعاء 12 تموز، أن “الطيران الحربي التابع لقوات النظام شنّ غارات جوية بالصواريخ الفراغية على قريتي حربنفسة والزارة بريف حماة الجنوبي”.
ولم تذكر قوات الأسد أي تفاصيل عن القصف الذي استهدف البلدات، إلا أنها قالت مساء أمس الثلاثاء إن “الجيش السوري يفشل عدة محاولات لتقدم المسلحين على مواقعها في المنطقة”.
وأعلنت حركة “أحرار الشام الإسلامية”، منذ يومين، أنها قتلت ستة عناصر من قوات الأسد، جراء هجوم “مباغت” لها في ريف حماة الجنوبي.
وذكرت حينها وسائل إعلام النظام أن “سلاح الجو استهدف مواقع المسلحين بريف حماة الجنوبي، بعد عدة محاولات تسلل إلى المنطقة”، على الرغم من تحديد المنطقة التي تتعرض للقصف ضمن مناطق “تخفيف التوتر”.
وينصّ “تخفيف التوتر” على وقف القتال على الأرض بين فصائل المعارضة، وقوات الأسد والميليشيات الرديفة لها، ومنع النظام من قصف مناطق سيطرة الفصائل، على أن تستمر الحرب ضدّ تنظيم “الدولة الإسلامية”، و”جبهة النصرة”.
وتكررت محاولات تسلل قوات الأسد والميليشيات المساندة له على المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في ريفي حماة الشمالي والجنوبي في الأيام القليلة الماضية، وأعلنت الأخيرة إفشالها.
وتعتبر المنطقة التي تمتد بين حربنفسة والزارة، والتي تحاول قوات الأسد التقدم تجاهها، جسرًا يصل بين ريف حمص الشمالي ومدينة الحولة، كما تصل ريف حمص بمدن وبلدات ريف حماة، ما يكسبها أهمية عسكرية واستراتيجية للجانبين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :