تعرقلت مفاوضات إنشاء قاعدة الشدادي العسكرية في ريف مدينة الحسكة، على خلفية رفض “جيش مغاوير الثورة” التبعية والتنسيق مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وقال قائد “المغاوير”، مهند الطلاع، لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 12 تموز، إن “المفاوضات حول قاعدة الشدادي الجديدة تعرقلت بسبب استقلالية المغاوير عن قسد”، مشيرًا إلى أنه “لا يوجد أي شيء واضح حتى الآن”.
ولم يصدر أي تصريح رسمي عن التحالف الدولي، بخصوص إنشاء القاعدة، أو المفاوضات التي تجري بخصوصها، حتى ساعة إعداد التقرير.
وقال البراء فارس، مدير المكتب الإعلامي في “المغاوير”، أول أمس الاثنين، إن “الجيش” حصل على موافقة من “التحالف الدولي”، على شروط اقترحها لإنشاء القاعدة.
وأوضح أن حوارًا جرى مع “التحالف” طلب خلاله “المغاوير” شروطًا وحصل على الموافقة.
وحول الشروط تحدث فارس عن”الاستقلالية في القرار والإدارة، إضافة إلى الدعم المباشر من التحالف والتدريب الخاص”.
ولفت إلى أن من بين الشروط “ألا نتبع لأي قوة من القوات هناك سواء قسد أو غيرها”.
وكانت صحيفة “الغد” الأردنية ذكرت مطلع تموز الجاري، أن 100 عنصرٍ من “المغاوير”، سيتوجهون إلى الشدادي، إلا أن مدير المكتب الإعلامي للفصيل، قال إن العدد الذي كنا بصدد إرساله بلغ 40 عنصرًا، وليس 100 كما يشاع.
وفي حال الموافقة على شروط “المغاوير” ستكون القاعدة العسكرية هي الثالثة للفصيل التابع لـ”الجيش الحر”، بعد قاعدتي التنف والزكف، واللتين تبعدان عن بعضهما قرابة 73 كيلومترًا.
ووفق معلومات عنب بلدي، فإن نقل عناصر الفصيل سيكون جوًا نحو الشدادي، التي اختيرت لكونها تقع شمال دير الزور بحدود 90 كيلومترًا.
بينما جاء اختيار “المغاوير” على أساس أن أغلب العناصر من أبناء العشائر في دير الزور، ما يضمن انضمام أعداد “كبيرة” إليهم، في حال وصلوا إلى المنطقة، بحسب محللين عسكريين.
–