تنديد “ملكي” بجريمة اغتصاب وقتل طفل سوري في الأردن
نددت الملكة الأردنية، رانيا العبد الله، بجريمة اغتصاب وقتل طفل سوري في الأردن، الجمعة 7 تموز، على يد مواطن أردني قيل إنه من أصحاب السوابق.
ونشرت العبد الله تغريدة عبر حسابها الرسمي في “تويتر”، أمس، قالت فيها إن بلادها وشعبها حزين على مقتل طفل لم يبلغ السابعة من عمره، منددةً بما أسمته انتهاك الطفولة.
وكتبت “الأردن كله حزين وغاضب على الجريمة البشعة التي راح ضحيتها طفل سوري بريء”، وتابعت “لن نسمح للنفوس المريضة بانتهاك الطفولة”.
الأردن كله حزين وغاضب على الجريمة البشعة التي راح ضحيتها طفل سوري بريء. لن نسمح للنفوس المريضة بانتهاك الطفولة.
— Rania Al Abdullah (@QueenRania) ١١ يوليو، ٢٠١٧
وكانت حادثة قتل الطفل السوري في الأردن هزت وسائل الإعلام والأوساط الشعبية، بعد أن تبلغت مديرية الأمن العام، صباح الجمعة الماضي، بوجود جثة طفل مذبوح من العنق في منزل مهجور وسط العاصمة عمان، حسب بيان المديرية.
وبعد الكشف عن الجثة تبين أنها تعود لطفل سوري الجنسية، توجد على جسده علامات عنف، مع وجود جرح قطعي على منطقة الرقبة أدى إلى وفاته.
واعتقلت السلطات الأردنية المتهم، السبت الماضي، وقالت إنه من “أرباب السوابق” ويقطن في المنطقة التي وجدت فيها الجثة.
وأفادت أنه بالتحقيق معه اعترف باصطحاب الطفل إلى منزل مهجور، وهناك اعتدى عليه جنسيًا، وذبحه كي لا يفتضح أمره.
وأوضح بيان المديرية أن نتائج الأدلة والمسحات الجنائية “تطابقت” مع عينات المتهم وتعود له.
ويعيش في الأردن نحو 680 ألف لاجئ سوري فروا من الحرب في بلدهم منذ عام 2011، مسجلين لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، يضاف إليهم، بحسب الحكومة، نحو 700 ألف سوري دخلوا الأردن قبل ذلك العام.
وتأتي الحادثة بالتزامن مع اغتصاب وقتل لاجئة سورية حامل في شهرها التاسع مع ابنها البالغ من العمر 11 شهرًا في ولاية سكاريا التركية، الخميس الماضي، وسط تضامنٍ شعبيٍ واسعٍ مع القضية في الأوساط التركية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :