تستخدم الآلات الرياضية الحديثة لرفع لياقة الجسم والتخلص من بدانته، ويعود تطورها إلى محاولات عديدة، بدأها في القرن التاسع عشر الدكتور السويدي يوناس غوستاف زاندر.
زاندر هو طبيب العظام والمعالج الفزيائي المعروف باختراعه لطرق العلاج باستخدام آلات خاصة، وهو مؤسس لما يسمى “العلاج الميكانيكي”.
الطبيب السويدي، الذي بدأ عمله في عام 1860، نذر حياته لتجربة وتطوير أدوات رياضية من شأنها مساعدة المرضى على تطوير أدائهم وتسريع شفائهم.
ولاحقًا أسس معهد “زاندر” في بريطانيا، وكان يحتوي 27 آلة رياضية، ما جعله المؤسس لفكرة “النادي الرياضي/الجيم”.
ومن الآلات التي تركت بصمتها في القرن الماضي، دولاب المعدة “كيلوغ ستومك رولر”، للطبيب الأمريكي جون هارفي كيلوغ (1852-1943)، والتي يعتقد أنها كانت تذيب الدهون حول منطقة المعدة.
بالإضافة إلى “كرسي كيلوغ الاهتزاز الكهربائي”، والذي طوره ليعمل على التخلص من آلام الظهر وتخفف الصداع، وتقوية العضلات.
وغيرها من الآلات الكثير، التي تبدو غريبة في وقتنا الراهن، إلا أنها كانت الأساس الذي عمل على تطويره الخبراء، للوصول إلى الآلات المعروفة في عصرنا.
–
حصان زاندر، آلة محاكاة رياضية، في ثمانينيات القرن التاسع عشر، الفكرة منها أن تجلس فوقها دون حراك، لتقوم الآلة بعملها. (LİFEAURA)
آلة من ثمانينيات القرن التاسع عشر، تعتمد على مبدأ تنشيط عضلات القسم العلوي، من خلال سحب وزن الجسم بواسطة اليدين، التي تجر البساط الذي يجلس عليه المتدرب. (LİFEAURA)
دولاب القدمين، كان الغرض منه تنشيط الدورة الدموية للجسم عن طريق تدليك أسفل القدمين، من آلات القرن التاسع عشر (LİFEAURA)
إحدى آلات زاندر، التي كانت تجلس عليها السيدات بهدف زيادة لياقتها، ولم يتمكن المتابعون من فهم آليتها بالتحديد (LİFEAURA)
دولاب المعدة “كيلوغ ستومك رولر”، للطبيب الأمريكي جون هارفي كيلوغ (1852-1943)، الذي يعتقد أنا كان يعمل على إذابة الدهون حول المعدة. (لايف أورا)
إحدى آلات زاند التي يفترض أنها تعمل على تنشيط العضلات الخلفية للساقين (LİFEAURA)
قشاط لتحريك منطقة الورك بهدف تخفيف الدهون حولها، وإعطائها شكلًا مميزًا، بدايات القرن العشرين، (LİFEAURA)
دعاية في الجريدة لحصان “فيكتور” للحركة “، الذي يتمتع بمزايا “عجيبة”، كان الغرض منها تحسين المزاج، تنشيط الدورة الدموية ورفع مستوى عمل الكبد، وفتح الشهية. (LİFEAURA)
العارضة بات أودغين (يسار)، تعمل على آلة يفترض أنها تطرح الدهون من القسم العلوي للجسم من خلال طوق يمشي من أسفل الخصر للأعلى. والعارضة آن ميلر (يمين) تستخدم آلة تدليك لتخفيف حجم الوركين، خمسينيات القرن العشرين، نيويورك (غيتي)
(يسار) كرسي متحرك للأمام والخلف ويمينًا ويسارًا، ينحف منطقة الخصر. (وسط) قطعة جلدية مربوطة بحبل معدني، تسحب القدم للأمام والخلف لتخفيف حجم الرسغ. (يمين) آلة لتخفيف دهون الذقن، ما بين عشرينيات وخمسينيات القرن العشرن (LİFEAURA)
إحدى آلات زاند في ثمانينيات القرن التاسع عشر، وهي الآلة الجامعة لجميع حركات الجسم (LİFEAURA)
العارضة بات أودغين، وهي تجلس على كرسي ثابت وهي تحيك الصوف، بينما تمشي لفافات معدنية من أسفل قدميها إلى أعلى فخذيها، لتدليك المنطقة وتنحيفها، خمسينيات القرن العشرين، نيويورك (غيتي)
العارضة بات أودغين، تقف بين أنابيب خشبية تمشي على وسط جسمها لتخفيف دهون الأوراك والمعدة، نيويورك، خمسينيات القرن العشرين (غيتي)
بساط المشي كما كان يبدو ما بين عشرينيات وخمسينيات القرن الماضي (PİNTEREST)
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
نجاح
شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.
خطأ
حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى