دفعة ثانية من السوريين في عرسال تعود إلى القلمون
عادت دفعة جديدة من اللاجئين السوريين في مخيمات عرسال على الحدود اللبنانية إلى بلدة عسال الورد في القلمون الغربي.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية اليوم، الأربعاء 12 تموز، أن قافلة تضم العشرات من اللاجئين السوريين غادرت المخيم بمرافقة الأمن اللبناني لتأمين طريقهم إلى بلدة عرسال.
الإعلام الحربي التابع للنظام السوري قال إن دفعة ثانية من نازحي مخيمات عرسال اللبنانية تقل 60 عائلة تقدر بحوالي 300 شخص انطلقت إلى بلدة عسال الورد.
في حين ذكر موقع “الميادين”، المقرب من “حزب الله” اللبناني، أن “القافلة تضم نحو ألف نازح سوري”.
وتعتبر الدفعة هي الثانية بعد عودة 200 شخص بينهم أطفال ونساء، في حزيران الماضي، إلى بلدة عسال الورد.
وكان مصدر مطلع في عرسال قال لعنب بلدي إن الدفعة قد يتبعها دفعات مماثلة لمئات اللاجئين السوريين من القلمون الغربي، وفق تفاهم بين الوجهاء و”حزب الله” بشكل مباشر.
وتأتي عودة اللاجئين بعد تخوف من مداهمات متكررة من قبل الجيش اللبناني على المخيمات في عرسال، الفترة الماضية، أسفرت عن مقتل عدة أشخاص واعتقال العشرات.
كما يأتي بعد خطاب للأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصر الله، أمس، الذي قال إن التهديد مايزال قائمًا في جرود عرسال نتيجة وجود من وصفهم بـ”الإرهابيين والانتحاريين”، في إشارة إلى إمكانبة تكرار عمليات المداهمة.
ويعاني اللاجئون في لبنان من ظروف معيشية صعبة، سواء داخل المخيمات أو خارجها، إما بسبب التضييق الأمني، وتأخير استصدار الإقامات، أو من خلال الاعتقالات “التعسفية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :