“أحرار الشام” تسابق “الهيئة” لكشف خلايا “داعش” في إدلب
ألقت حركة “أحرار الشام الإسلامية” القبض على خلية تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة إدلب، بالتزامن مع حملة “هيئة تحرير الشام” الأمنية ضد خلايا التنظيم في المنطقة.
وقالت الحركة اليوم، الأربعاء 12 تموز، إن “الجهاز الأمني العام التابع لحركة أحرار الشام داهم بيتًا، واعتقل مجموعة تتبع لداعش في مدينة إدلب”.
وبدأت “هيئة تحرير الشام”، قبل يومين، أوسع حملاتها في الشمال السوري، وأعلنت اعتقال عشرات من المقاتلين والمسؤولين الأمنيين الذين قالت إنهم يتبعون لتنظيم “الدولة” في إدلب.
وكانت “أحرار الشام” أعلنت، في 29 حزيران الماضي، القضاء على مجموعة تتبع للتنظيم في ريف إدلب الشرقي.
وفي حديث مع مدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد، قال إن “الحشود والتعزيزات التي ظنت حركة أحرار الشام أنها موجهة للقضاء عليها كانت تحضر لأضحم عملية أمنية لاستئصال الخوارج على مستوى الشمال”.
ووجهت الحركة اتهامات لـ “تحرير الشام”، بالتحريض والحشد العسكري، في مناطق حساسة تطل على مقراتها ومواقعها الحيوية في الشمال، الجمعة الماضي.
ومنذ أشهر يصف أهالي إدلب مدينتهم بأنها “حقل ألغام”، احتجاجًا على تفجيرات متواترة تطال المدينة وأجزاء من المحافظة.
وكانت أنباء تحدثت قبل أيام عن فرار عناصر يتبعون للتنظيم، ودخولهم إلى المناطق “المحررة”، ورجّحت “تحرير الشام” في حديثٍ سابق إلى عنب بلدي أن يكون دخولهم “من طرق التهريب”، مؤكدةً أنها تلاحقهم.
وتنتشر “أحرار الشام” بشكل واسع في محافظة إدلب، إلى جانب وجودها في ريف حماة الشمالي وريف حلب الشمالي والغربي، وريفي دمشق ودرعا.
وتعدّ الحركة أبرز الفصائل المسيطرة على الشمال السوري إلى جانب “هيئة تحرير الشام”، وسبق أن اغتيل قادتها المؤسسون في تفجير بأحد مقراتها السرية في ريف إدلب، في أيلول 2014، بمن فيهم قائدها حسان عبود (أبو عبد الله الحموي).
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :