تستمر محاولات قوات الأسد والميليشيات الرديفة اقتحام حيي جوبر وعين ترما، تزامنًا مع غارات مكثفة تطال المنطقة إلى جانب المدن والبلدات المجاورة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف دمشق اليوم، الأريعاء 12 تموز، أن ست غارات جوية استهدفت بلدة عين ترما، وسط اشتباكات على عدة محاور، إضافةً إلى قصف مدفعي على مدينة دوما أدى إلى مقتل طفلة وإصابة عائلتها.
وذكرت وسائل إعلام النظام أن “الطيران الحربي يستهدف مواقع تابعة لجبهة النصرة في عين ترما بريف دمشق بسلسلة غارات جوية، محققًا إصابات مباشرة في صفوفهم”.
لكن “فيلق الرحمن” هو الفصيل الأبرز في المنطقة.
وتعتبر الغوطة الشرقية من المناطق التي اتفق على “تخفيف التوتر” فيها، منذ 6 أيار الماضي، وعاشت هدوءًا نسبيًا خلال الأسابيع الماضية.
إلى ذلك أوضح فصيل “فيلق الرحمن أنه أفشل جميع محاولات اقتحام قوات الأسد على المنطقة، موقعًا عشرات القتلى من عناصره، إضافةً إلى تدمير آليات وعربات ثقيلة.
وأشار المراسل إلى معلومات غير واضحة عن المواجهات العسكرية في جبهات غرب الغوطة، سواء بتقدم قوات الأسد أو المعارضة.
وبدأت قوات الأسد والميليشيات المساندة له عملًا عسكريًا على حي جوبر الدمشقي لفصله عن باقي بلدات الغوطة الشرقية، واستقدمت المئات من جنود المشاة، إلى جانب عشرات الآليات والمدرعات.
ويتركز هجوم قوات الأسد منذ أسابيع، على ثلاثة محاور، الأول من جهة عين ترما، والثاني من حي عربين شمال جوبر، إضافةً إلى المحور الرئيسي على الحي بشكل مباشر.
وتأتي العمليات بعد السيطرة الكاملة على حي القابون الدمشقي باتفاق أخلى مقاتليه بشكل كامل.
–