وقف إطلاق النار يُناقَش بين جنيف ودرعا عبر “سكايب”

رئيس وفد المعارضة المفاوض في جنيف، نصر الحريري، متحدثًا إلى مجلس محافظة درعا - 11 تموز 2017 (الهيئة العليا للمفاوضات)
tag icon ع ع ع

ناقش وفد “الهيئة العليا” المعارض في جنيف اتفاق وقف إطلاق النار مع أعضاء مجلس محافظة درعا، عبر برنامج “سكايب”.

ونشرت صفحة “الهيئة العليا” في “فيس بوك” عصر اليوم، الثلاثاء 11 تموز، صورًا لرئيس الوفد التفاوضي، نصر الحريري، وأعضاء مجلس محافظة درعا، يتحدثون عبر الإنترنت.

ولم يصدر حتى اليوم تفاصيل حول الاتفاق، من الدول الراعية له، وخاصة المناطق التي سيشملها جنوب سوريا.

وبدأ الاتفاق برعاية روسية وأمريكية، الأحد الماضي، كما أعلن مجلس محافظة درعا المدينة والمناطق المحيطة بها، “منطقة منكوبة”، منتصف حزيران الماضي.

اجتماع “سكايب” يأتي في اليوم الثاني من مفاوضات جنيف، التي من المقرر أن تنتهي في 16 تموز الجاري.

وقال الحريري خلال الاجتماع، إن وقف إطلاق النار ليس لرسم خطوط فصل، “ويجب أن يؤدي لأهلنا العيش المستقر”.

وأشار إلى أن “أي اتفاق وجهود تؤدي لاستقرار الأهالي بعيدًا عن تقسيم سوريا مرحب به، مؤكدًا “نحاول استثمار الفرص لتحقيق تطلعات السوريين، فمعركتنا مشتركة ولا نريد إغلاق الباب في وجه أي حل ممكن”.

كما اعتبر أن الحل السياسي “لن يكون إلا ضمن بيان جنيف والقرارت الأممية لتحقيق العدل ورحيل رأس النظام”.

بدوره رفض مجلس محافظة درعا قبول أي اتفاق خاص بمنطقة دون غيرها في المحافظة، مؤكدًا “نريد حلًا يشمل جميع السوريين”.

ولم تُحدد مناطق وقف إطلاق النار في سوريا، إذ ما يزال الاتفاق غامضًا من وجهة نظر المعارضة في المحافظة.

بينما تحدث ناشطون عن أن الاتفاق سيشمل القنيطرة والمنطقة الغربية من درعا، مع استثناء المدينة التي حققت داخلها المعارضة تقدمًا واسعًا، منذ شباط الماضي.

إلا أن ذلك يبقى مجرّد تكهنات، في ظل غياب أي تصريح رسمي يُحدد المناطق المشمولة في الاتفاق.

وقال المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أمس، “بإمكاننا أن نقول إن هناك حظوظًا كبيرة لإنجاح اتفاق وقف إطلاق النار”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة