أربع سنوات على رحيل “أسعد خرشوف”.. صانع ضحكات السوريين
يصادف اليوم، الثلاثاء 11 تموز، الذكرى السنوية الرابعة لوفاة الممثل السوري نضال سيجري، الشهير بشخصية أسعد خرشوف في مسلسل “ضيعة ضايعة”.
وكان سيجري توفي عام 2013 بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان الذي أصابه في الحنجرة، ما اضطره إلى استئصالها، وظهر بعدها بدور صامت في مسلسل “الخربة” و”بنات العيلة” عام 2012، ليتوفى بعد عام.
وأحدث نبأ وفاة سيجري صدمة في الوسط الفني السوري حينها، ليعاود نجوم الدراما السورية التعزية بوفاته في الذكرى السنوية الرابعة.
وكتب صديق سيجري المقرب الممثل باسم ياخور، والذي شاركه بطولة “ضيعة ضايعة” بدور جودة أبو خميس، عبر صفحته في “فيس بوك”، “أسعدت قلوبًا كثيرة ياصديقي، وأمعنت في حب الناس والأصدقاء للأقصى، وكم تركت حزنًا لا يندمل برحيلك في وقت الحزن” .
وتابع “نضال أخي الحبيب كم أفتقدك وأفتقد ضحكتك الرنانة”.
واشتهر سيجري بإتقانه للأدوار الكوميدية حتى لقب في نهاية مسيرته الفنية بـ “تشارلي تشابلن” العرب عن دوريه في “ضيعة ضايعة” و”الخربة”، وكان يختار شخصيات غريبة ميزته عند المشاهدين.
من جهتها، نشرت الممثلة السورية شكران مرتجى كاريكاتورًا لسيجري عبر حسابها في “إنستغرام” وعلقت على الصورة، “أربع سنوات مرت، ولكنك لم تمر ولم تغادر الذاكرة والقلب، أربع سنوات وأنت أنت، ملك البنفسج وحارس الياسمين وابن أمك سوريا العظيمة”.
وتابعت “أربع سنوات. مكانك لا يستطيع أحد أن يسكنه، فهناك نضال واحد لايشبه أحد ولا يشبهه إلا الرحيل الذي أخذه لأنه أحبه وأراده صديقًا في زمن كثر الضيق وقل الصديق، نضال لن أخبرك بشيء فأنت تعرف كل شيئ، نضال أفتقدك، أنت حسرتي بعد أبي 11/7/2013”.
كما نشر الكاتب السوري ممدوح حمادة، مؤلف مسلسل “ضيعة ضايعة” و”الخربة” وغيرها من المسلسلات، صورًا تجمعه بنضال سيجري، وكتب عبر صفحته في “فيس بوك”، “تصادف هذه الأيام ذكرى رحيل الصديق نضال سيجري، وبهذه المناسبة أنشر بعض الصور له أثناء زيارته الأخيرة إلى مينسك حيث كانت آخر مرة التقيه فيها”.
ولد نضال سيجري في مدينة اللاذقية عام 1965، ويعود أصله إلى قرية سيجر في ريف إدلب الغربي، وهو متزوج وله ولدان.
وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية وانتسب إلى نقابة الفنانين السوريين عام 1991، وشارك في العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية والدرامية.
ومنذ بداية الثورة في سوريا حاول سيجري اعتماد مواقف “توافقية”، وكتب على صفحته في “فيس بوك”، “الفنانون السوريون كانوا أول من اهتزت صورتهم في أذهان الناس بفعل تصريحاتهم المتضاربة، سواء احتسبت مواقفهم على السلطة أو المعارضة”.
سيجري ترك رسالة لمحبيه وجمهوره قبل وفاته قال فيها “وطني مجروح وأنا أنزف، خانتني حنجرتي فاقتلعتها، أرجوكم لا تخونوا وطنكم”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :