نقابة أطباء سوريا تفصل 1150 طبيبًا
أعلن نقيب الأطباء السوريين، عبد القادر حسن، عن فصل ما يزيد عن 1150 طبيبًا من النقابة، بحجة “مخالفتهم” الأنظمة والقوانين النقابية المتعهدين عليها.
وفي تصريح إلى صحيفة “الوطن” المحلية، الثلاثاء 11 تموز، قال حسن إن 150 طبيبًا فصلوا من النقابة بسبب تعاملهم مع من أسماهم مسلحين، ومعالجتهم جرحاهم في المناطق التي تشهد نزاعات.
مضيفًا أن الألف الآخرين فصلوا بسبب هجرتهم “غير الشرعية” خارج البلاد، وعدم تسديد ما عليهم من رسوم للنقابة.
وشهد الأطباء السوريون حملات تضييق واسعة من قبل أفرع المخابرات منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، واعتقل كثيرون منهم بتهمة معالجة الجرحى في المناطق المحاصرة.
ويقدّر عدد الأطباء الذي فروا من سوريا بسبعة آلاف طبيب من أصل 33 ألف مسجلين في النقابة.
وقال حسن إن ما يزيد عن خمسة آلاف منهم هاجروا بطريقة “شرعية”، لاستكمال دراساتهم العليا في الدول التي غادروا إليها، أو للبحث عن ظروف معيشية أفضل.
وأضاف أن النقابة “مستعدة لإعادة أي طبيب كان يتعامل مع المسلحين بعد تسوية وضعه”، متابعًا “نعمل على الحفاظ على الأطباء ولاسيما أن الكثير منهم بقي داخل البلاد رغم الظروف المعيشية الصعبة التي يعانون منها”.
وكانت نقابة الأطباء حددت، في مؤتمر اتحاد الأطباء العرب الأحد الماضي، تسعيرة موحدة لكافة المعاينات الطبية، وهي 1500 للطبيب المختص وأقل من ذلك للطبيب العام، وذلك بعد شكاوى عدة من المواطنين بسبب غلاء أجور الطبيب.
إلا أن التسعيرة الجديدة لم تقرها وزارة الصحة بعد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :