دي ميستورا: يجب أن يشارك الكرد السوريون في وضع الدستور
اعتبر المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أنه يجب عدم تجاهل الكرد السوريين، والسماح لممثليهم بالمشاركة في وضع الدستور السوري الجديد.
وقال في مقابلة مع وكالة “نوفوستي” الروسية اليوم، الثلاثاء 11 تموز، إنه “يجب أن يشاركوا في صياغة الدستور الجديد أو تعديل الدستور الحالي”.
واستضافت الأمم المتحدة في الأسابيع القليلة الماضية جولتين من المحادثات بشأن الدستور مع جهات معارضة سورية مختلفة، من بينهم معارضين كرد، إلا أنه لم يعلن عن نتائجها حتى الآن.
وكانت موسكو عرضت نسخةً من مشروع دستور لسوريا مع اختتام محادثات أستانة في كازاخستان، في 24 كانون الثاني الماضي، وأثار طرحه ردود فعل من قبل بعض السوريين.
ورفض كثيرون، باختلاف موقفهم السياسي معارضين أو مؤيدين للنظام السوري، الدستور، وطالبوا بترك تحديد مصير البلاد إلى الشعب السوري.
وأوضح دي ميستورا أن “جنيف 7” يشهد حاليًا مناقشات فنية حول جدول الأعمال وطابع العملية، وليس عن مضمون الدستور نفسه، مؤكدًا أنه “عندما يحين الوقت سيكون من الصعب أن نتجاهل صوت الكرد السوريين”.
ونصت بنود الدستور المطروح سابقًا على نقل صلاحيات الرئيس إلى مجلس الشعب، ورئيس مجلس الوزراء و”جمعية المناطق”، التي تضم ممثلي الإدارات المحلية، و”الحكم الذاتي الكردي”، ومنحها صلاحيات واسعة بتشريع القوانين، بحيث يلعب الرئيس دور “الوسيط” بين السلطات.
وأكد على ضرورة احترام الأديان، وأن تكون اللغة العربية رسمية للدولة، كما تُستخدم “أجهزة الحكم الذاتي الثقافي الكردي”، وبالتالي اللغتان العربية والكردية “متساويتان”.
في حين تحدث عن حرية الرأي والتعبير والحرية الشخصية وحرية الانتخاب، وضمانها من قبل الدولة، واعتبر أن رئيس الجمهورية “ضامن لاستقلال الوطن وحماية وحدته وسلامة أراضيه، على أن تخضع له التنظيمات والقوات المسلحة”.
كما طرح بنودًا حول الاقتصاد والحياة الثقافية والنشاطات الحزبية وقطاعات الدولة، إضافة إلى العقوبات وفق القانون، وتفصيلات أخرى جاءت جميعها في 85 مادة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :