استعادت فصائل “الجيش الحر” العاملة في البادية السورية مواقع خسرتها، أمس الاثنين، بعد تقدم واسع لقوات الأسد والميليشيات المساندة له.
وذكر فصيل “جيش أسود الشرقية” اليوم، الثلاثاء 11 تموز، أنه استعاد السيطرة على منطقة أم رمم، ودمّر دبابتين وتركس مجنزر، إلى جانب قتل العشرات من قوات الأسد وميليشياته المرادفة.
إلا أن “الإعلام الحربي” التابع للنظام قال إن “الجيش تقدم من جهة ريف دمشق الشرقي، ويفصله حاليًا حوالي 18 كيلومترًا عن القوات المتقدمة في ريف السويداء الشمالي الشرقي”.
وتقدمت قوات الأسد والميليشيات الرديفة على حساب فصائل “الجيش الحر” في مناطق مختلفة من البادية السورية، أمس، حيث سيطرت على قرية القصر، التي تعتبر من أبرز المواقع في المنطقة الشرقية من السويداء.
وقال مدير المكتب الإعلامي لـ”أسود الشرقية”، سعد الحاج، إن المناطق التي استعادتها الفصائل تكمن أهميتها كونها قريبة من تل مكحول “الاستراتيجي”.
وأشار، في حديث إلى عنب بلدي، إلى غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي الروسي على مناطق الاشتباكات الأولى، إذ تشهد منطقتي الرجم وشيهب “ساحة المعركة حاليًا”.
ويعتبر التقدم شرق السويداء خرقًا لوقف إطلاق النار، الذي دخل يومه الثاني برعاية روسية وأمريكية.
وتعمل فصائل المعارضة المتمثلة بـ “أسود الشرقية”، و”قوات أحمد العبدو” في البادية، إضافة إلى فصيل “جيش العشائر”، شرق السويداء.