قتل قائد ميليشيا “فاطميون” الأفغانية، علي الجعفري، جراء المعارك التي تشارك فيها إلى جانب قوات الأسد.
وذكرت وكالة “فارس” الإيرانية اليوم، الثلاثاء 11 تموز، أن “القائد علي الجعفري استشهد أثناء قيامه بواجبه المقدس للدفاع عن مرقد السيدة زينب”، دون أن تعطي أي تفاصيل عن المنطقة التي قتل فيها.
وكانت فصائل المعارضة السورية العاملة في البادية السورية أعلنت أمس استرجاعها مناطق تقدمت إليها قوات الأسد، وقتل عدد من عناصر الميليشيات المساندة له.
وتعتبر “فاطميون” أحد أبرز الميليشات العاملة في منطقة البادية.
ودخلت الميليشيا سوريا عام 2013، وجميع مقاتليها من شيعة أفغانستان، وتدربوا في إيران على يد “الحرس الثوري”، وشاركوا في معارك درعا وحلب وحماة وريف حمص.
وقتل قائد ومؤسس الميليشيا، علي توسلي، على يد “الجيش الحر” خلال معارك “مثلث الموت” في ريف درعا الشمالي، في آذار 2015.
كما قتل القيادي ومسؤول الاستطلاع في الميليشيا، محمد حسيني الملقب سلمان، في منطقة قريبة من معبر التنف الحدودي بين سوريا والعراق في 6 حزيران الماضي، وتبعه مقتل أربعة عناصر في 21 من الشهر ذاته.
وتوغلت ميليشيات عراقية وأفغانية وإيرانية مساندة لقوات الأسد في البادية السورية وصولًا إلى الحدود مع العراق، منذ أيار الفائت، رغم تعرضها لغارات من التحالف الدولي.
وقتل مئات العناصر الإيرانية والأفغانية في سوريا، علاوة على مئات المقاتلين العراقيين واللبنانيين، من الميليشيات الأجنبية الرديفة لقوات الأسد، خلال المواجهات المندلعة ضد المعارضة وتنظيم “الدولة” في السنوات الماضية.