دي ميستورا لا يتوقع “إنجازًا كبيرًا” في “جنيف 7”
لا يتوقع المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، “إنجازًا كبيرًا” في النسخة السابعة من مفاوضات جنيف.
وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي انتهى عصر اليوم، الاثنين 10 تموز، “لا نتوقع أن يكون هناك إنجاز كبير للمباحثات الحالية”.
وتتمنى المعارضة تعميم وقف إطلاق النار المعلن، جنوب غرب سوريا، وطرد “الميليشيات الإيرانية”، بينما يريد النظام السوري توجيه الدفة إلى ما يصنّفه تحت “محاربة الإرهاب”.
وكان المبعوث الأممي أكد عقب انتهاء محادثات أستانة، 5 تموز الجاري، أنه “ندرك جميعًا ونتفق على أن عملية تخفيف التوتر إجراء مرحلي، وما نحتاج إليه هو إحراز تقدم على الصعيد السياسي”.
دي ميستورا أشار إلى أن عملية “تخفيف التوتر” هي عملية مؤقتة لا تقوض وحدة سلامة الأراضي، وأكد أن “إطلاق النار جنوب غرب سوريا، تقدّم مهم ونقطة فارقة في الأزمة السورية”.
وبدأ اتفاق وقف إطلاق النار أمس، الأحد، برعاية روسية وأمريكية، إلا أنه تعرض لخروقات تمثلت بقصف مدفعي على درعا البلد، وفق مراسل عنب بلدي، ومعارك تقدمت خلالها قوات الأسد في البادية السورية.
إلا أن المبعوث الأممي اعتبر أنه “بإمكاننا أن نقول إن هناك حظوظًا كبيرة لإنجاح اتفاق وقف إطلاق النار”.
ولفت إلى أن “الوضع في إدلب صعب وهو قيد البحث والتفاوض”، مشددًا على أن مفاوضات جنيف “جزء من مقاربة أوسع فنحن لا نعمل في فراغ”.
وختم دي ميستورا حديثه “الظروف مهيئة حتى اليوم لإنهاء الحرب في سوريا (…)، شعرنا بالإحباط وخيبة الأمل خلال السنوات الماضية ولكن الأمل موجود”.
ويأتي حديث المبعوث الأممي عقب لقائه وفدي المعارضة والنظام، اليوم، في جلستين منفصلتين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :