تستعد الشركات المصرية للمشاركة في معرض دمشق الدولي، المقام في العاصمة السورية (دمشق) بين 17 و26 آب المقبل.
وقال رئيس تجمع رجال الأعمال السوريين في مصر، خلدون الموقع، لوكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، الاثنين 10 تموز، إن الجناح المصري سيمتد على مساحة 610 أمتار، وسيضم منتجات شركات ومصانع كبيرة متنوعة الأنشطة.
ووجهت الشركات المصرية كتابًا إلى حكومة النظام، بحسب صحيفة “تشرين” الحكومية، السبت الماضي، اعتبرت فيه أن “سوريا تتمتع بمناخ استثماري مميز ومشجع وجاذب بفعل الفرص الاستثمارية التي يملكها هذا البلد والموقع الاستراتيجي الذي يتوسط قارات العالم”.
وكان وزير التجارة والصناعة المصري، طارق قابيل، أعلن عن زيارة وفد من الغرف التجارية المصرية، برئاسة أحمد الوكيل، إلى سوريا في نيسان الماضي، بهدف تعزيز أوجه التعاون الاقتصادي والاستثماري مع سوريا خلال المرحلة المقبلة.
الموقع أشار إلى أن مشاركة الشركات المصرية في المعرض بداية جديدة لتأسيس علاقات اقتصادية أكبر وأوسع في مجالات عديدة مع سوريا، تمهيدًا لأخذ دور في عملية إعادة الإعمار.
وتحاول مصر الانضمام إلى الدول الداعمة للنظام السوري (روسيا وإيران)، التي تتهافت إلى سوريا من أجل وضع قدم لها في مرحلة إعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب والوصول إلى حل سياسي.
وقال رئيس اتحاد الغرف التجارية المصري، أحمد الوكيل، الشهر الماضي، إن “هناك تفاهمات بين الحكومة المصرية وشركائها من الدول الأوروبية، على تيسير دخول الشركات المصرية العاملة في كافة القطاعات إلى السوقين السوري والعراقي للمشاركة في إعادة الأعمار بعد انتهاء الحرب”.