غارات تستهدف الغوطة تزامنًا مع اشتباكات شرقها

  • 2017/07/10
  • 1:46 م
عناصر الدفاع المدني يسعفون المدنيين في كفربطنا بالغوطة الشرقية - 10 تموز 2017 (الدفاع المدني في ريف دمشق)

عناصر الدفاع المدني يسعفون المدنيين في كفربطنا بالغوطة الشرقية - 10 تموز 2017 (الدفاع المدني في ريف دمشق)

استهدف طيران النظام السوري الحربي ومدفعيته الثقيلة، مدينة دوما في الغوطة الشرقية ظهر اليوم، الاثنين 10 تموز.

وقال مراسل عنب بلدي في الغوطة إن أكثر من أربع غارات استهدفت الأحياء السكنية على أطراف مدينة دوما، إضافة إلى سقوط قذائف وسطها.

وسقطت إحدى القذائف داخل “منزل عربي” في المدينة، وفق المراسل، إلا أنها أدت لأضرار مادية.

“تنسيقية دوما” أكدت بدء التصعيد على المدينة، مشيرةً إلى أن الأطراف الشمالية تتعرض للقصف، حتى ساعة إعداد الخبر.

ورصدت عنب بلدي على صفحات إخبارية موالية للنظام، أن “سلاح الجو مستمر حتى اللحظة بقصف أهداف تابعة لجيش الاسلام، في بلدة دوما بالغوطة الشرقية”.

بدوره ذكر “الدفاع المدني” في ريف دمشق أن سقوط قذائف المدفعية على بلدة كفربطنا، أدى إلى مقتل مدنيين وجرح آخرين، اليوم.

كما طال القصف المدفعي أطراف بلدة مسرابا، ما أسفر عن أضرار مادية وصفها “الدفاع المدني” بأنها “جسيمة”، مشيرًا إلى تحرك كوادره في المنطقة لتفقد المناطق المستهدفة.

وكثّف الطيران الحربي غاراته الجوية على مدن وبلدات الغوطة، وسط محاولات قوات الأسد، للتقدم على حساب فصائل المعارضة العاملة في المنطقة.

وأعلن فصيل “جيش الإسلام” إعطاب آلية جسرية على الجبهة، باستهدافها بمضادات المدرعات، وهي الثانية بعد إعطاب الأولى قبل 21 يومًا.

وقال ناشطون إن الطيران الروسي يعمل بالتنسيق مع طيران النظام في سماء الغوطة.

تعتبر الغوطة الشرقية ضمن المناطق التي اتُفق على “تخفيف التوتر” فيها، منذ 6 أيار الماضي، وعاشت هدوءًا نسبيًا خلال الأسابيع الماضية.

إلا أن دوما شهدت قصفًا مدفعيًا على الأحياء السكنية، أسفر عن أضرار مادية وضحايا بين المدنيين، عدا عن اشتباكات مستمرة على جبهات حي جوبر.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا