دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، إلى توسعة الاتفاق الأمريكي الروسي حول وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا ليشمل كافة أنحاء سوريا.
وقال قاسمي لوكالة “تسنيم” الإيرانية اليوم، الاثنين 10 تموز، “يمكن أن يكون الاتفاق مثمرًا إذا تمت توسعته ليشمل كافة أنحاء سوريا، ويضم كل المنطقة التي ناقشناها في محادثات أستانة لتخفيف التوتر”.
وكانت الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا، الجمعة 7 تموز الجاري، على وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، ابتداءً من ظهر الأحد 9 تموز، وفق وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف.
وقال لافروف إن “خبراء روس وأمريكيين وأردنيين اتفقوا على مذكرة تفاهم لإقامة منطقة تخفيف تصعيد في درعا والقنيطرة والسويداء”.
وأضاف أن “قوات الشرطة العسكرية الروسية ستشرف على وقف إطلاق النار بالتنسيق مع الأردنيين والأمريكيين”.
ويشمل الاتفاق ثلاث محافظات: السويداء ودرعا والقنيطرة، وهضبة الجولان المحتل، رغم أن فصائل “الجبهة الجنوبية”، قاطعت محادثات أستانة الأخيرة، التي انتهت الأربعاء الماضي، دون تحقيق تقدم بخصوص رسم حدود مناطق “تخفيف التوتر”.
وعاشت محافظات الجنوب السوري الثلاث هدوءًا تامًا، منذ أمس، تزامنًا مع حشودٍ لقوات الأسد قرب درعا.
وقال مراسل عنب بلدي في درعا إن الوضع حاليًا “هادئ تمامًا”، بينما أكدت مصادر متطابقة لعنب بلدي وصول تعزيزات جديدة للنظام السوري إلى مدينتي درعا والبعث في القنيطرة، في وقت متأخر من مساء السبت الماضي.