أول تصريح لأردوغان حول قتل السورية وابنيها في تركيا
ندد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بجريمة قتل لاجئة سورية وابنيها، في ولاية صقاريا التركية.
ونقلت صحيفة “ديلي صباح” التركية اليوم، الاثنين 10 تموز، تصريحات صحفية عن أردوغان، في طريق عودته من قمة العشرين في ألمانيا، وقال إن “الحادثة أمر لا يمكن تحمله”.
وأثارت جريمة القتل موجة استياء واسعة، بعد أن اختطف المواطنان التركيان “بيرول. ك” و”جمال.ب”، الخميس الماضي، لاجئة سورية حامل بشهرها التاسع، مع رضيعها ذي الـ 11 شهرًا.
واغتُصبت اللاجئة داخل غابة في المنطقة، ثم قتلت إثر سحق رأسها بالحجر، كما خُنق طفلها وقتل الجنين بطبيعة الحال.
وأضاف أردوغان أن “الحادث الذي وقع مع أختنا السورية أمر لا يُحتمل، ومن قام بذلك ليس له وجدان أو قلب وليس له أي نصيب من الإنسانية”.
وشيعت الولاية التركية أمس، السبت، جثمان اللاجئة السورية التي كانت حاملًا بشهرها التاسع مع ابنها الرضيع، من جامع “أورهان” بحضور أئمة جوامع تركية ورئيس المجلس الإسلامي السوري، الشيخ أسامة الرفاعي.
وشهدت تركيا حملة يقال إنها ممنهجة وموجهة ضد السوريين، لاستخدامها كورقة رابحة ضد الحكومة في السياسة الداخلية، بحسب بيان وزارة الداخلية، عقب تفاقم التصعيد الإعلامي.
كما حدثت الجريمة بعد انتشار وسوم “عنصرية” عبر “تويتر” ضد اللاجئين السوريين، من بينها “يجب أن يرحل السوريون” و”فليرحل السوريون”.
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بمطالب لإعادة حكم الإعدام في تركيا، بغية توجيه “الجزاء المناسب الذي يستحقه هذان الجانيان”.
ورغم الإشاعات المنتشرة حول جرائم قد يكون سوريون اقترفوها، والصورة النمطية في الإعلام حولهم في الأيام الأخيرة، بدا الأتراك، بمن فيهم المعارضون للوجود السوري، مستائين ومتعاطفين مع القضية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :