اعترف نجل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب جونيور، بلقائه محامية روسية مقربة من الكرملين أثناء حملة والده الانتخابية لرئاسة البيت الأبيض، العام الماضي.
وفي بيان نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، الأحد 9 تموز، أقر ترامب الابن بموافقته على لقاء المحامية الروسية نتاليا فيسلنيتسكايا، بعد أن وعدته بإعطاء معلومات “تشوه سمعة” المرشحة لرئاسة الولايات المتحدة، هيلاري كلينتون.
ونقلت “نيويورك تايمز” عن ترامب الابن قوله “بعد تبادل عبارات مجاملة أوضحت المرأة أن لديها معلومات بأن أشخاصًا لهم صلة بروسيا يمولون اللجنة الوطنية الديمقراطية ويدعمون السيدة كلينتون”.
وأضاف أن تصريحاتها كانت “مبهمة وغير منطقية” ولم تقدم أي تفاصيل أو أدلة تؤكد صحة ادعاءاتها، وتابع “سرعان ما أصبح واضحًا أنه ليس لديها معلومات ذات مغزى”.
ويواجه دونالد ترامب اتهامات بالتواطؤ مع روسيا للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية والإضرار بحملة كلينتون الانتخابية، وتحقق وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA)، حاليًا، بضلوع روسيا في ذلك، فيما تنفي موسكو رسميًا تدخلها.
كما يخضع صهر ترامب، جاريد كوشنر، للمساءلة أمام مكتب التحقيقات الفيدرالي (FPI)، بتهمة إجراء ثلاثة اتصالات سرية مع السفير الروسي في الولايات المتحدة، سيرجي كيسلياك، قبيل الانتخابات الرئاسية.
وقال متحدث باسم الفريق القانوني للرئيس الأمريكي، بحسب ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، إن ترامب “لم يكن على دراية بحدوث أي لقاء ولم يحضر أي لقاء بين نجله وبين المحامية الروسية”.
وجرى اللقاء بين ترامب الابن وفيسلنتسكايا، حسب بيان “نيويورك تايمز”، في برج ترامب بنيويورك يوم 9 حزيران 2016، بعد أسبوعين من حصول ترامب على ترشيح الحزب الجمهوري.