وعد سفير النظام السوري في الصين، عماد مصطفى، الشركات الصينية بدور كبير في مرحلة إعادة الإعمار في سوريا عقب انتهاء الحرب.
وقال مصطفى، في كلمة أمام مستثمري وممثلي شركات صينية أمس، الأحد 10 تموز، إن “الحكومة السورية ستعطي الشركات الصينية الأولوية في فرص الاستثمار وإعادة الإعمار”.
حديث سفير النظام جاء أثناء حملة ترويج لمعرض دمشق الدولي نظمتها الرابطة العربية الصينية للتبادل بالتعاون مع سفارة النظام في بكين، ودعت فيها حوالي ألف ممثل عن شركات صينية متخصصة في الاستثمار والإعمار.
وكانت حكومة النظام السوري أعلنت عن عودة انطلاق معرض دمشق الدولي، خلال آب المقبل، بعد خمس سنوات من التوقف.
وسعت الصين مؤخرًا إلى زيادة مشاريعها الاقتصادية في سوريا، وخاصة في مجال الطاقة، وكان آخرها مناقشات للاتفاق على صيغة تمويل وتنفيذ مشروع قطارات كهربائية سريعة في دمشق.
وكان نائب رئيس الجمعية الصينية العربية للتبادل، شين يونغ، لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن الصين تبحث إنشاء منطقة صناعية مشتركة على الأراضي السورية مع النظام السوري.
وقال يونغ إن “المنطقة تضمن في المرحلة الأولى 150 شركة، ويقدر حجم الاستثمارات الشامل في المشروع ملياري دولار، ما يمكن أن يوفر 40 ألف فرصة عمل”.