“مغاوير الثورة” يكشف شروطه لإنشاء قاعدة الشدادي
عاد الحديث عن إنشاء قاعدة عسكرية، يقودها فصيل “جيش مغاوير الثورة”، في مدينة الشدادي بريف الحسكة، ليتكرر بعد مرور أسبوع على طرح اقتراح مشابه.
البراء فارس، مدير المكتب الإعلامي في “الثورة”، قال لعنب بلدي اليوم، الاثنين 10 تموز، إن “الجيش” حصل على موافقة من “التحالف الدولي”، على شروط اقترحها لإنشاء القاعدة.
وكان الفصيل أكد في الثالث من تموز الجاري، تأجيل فكرة إنشاء القاعدة.
وتشهد مدينة الشدادي اشتباكات متقطّعة، بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تسيطر عليها، وتنظيم “الدولة الإسلامية”، في ظل مساعٍ من الطرفين للتقدم في القرى الواقعة على خط التماس.
مدير المكتب الإعلامي أوضح أن حوارًا جرى مع “التحالف”، مشيرًا إلى أن “مغاوير الثورة طلب شروطًا معينة وحصل على الموافقة”.
وحول الشروط تحدث فارس عن “الاستقلالية في القرار والإدارة، إضافة إلى الدعم المباشر من التحالف والتدريب الخاص”.
ولفت إلى أن من بين الشروط “ألا نتبع لأي قوة من القوات هناك سواء قسد أو غيرها”.
“الموضوع حاليًا في طور الإجراءات والموافقات”، وفق فارس، الذي أكد أن “العمل سيبدأ على أرض الواقع بعدها، وهذا يحتاج بعض الوقت”.
وكانت صحيفة “الغد” الأردنية ذكرت مطلع تموز الجاري، أن 100 عنصرٍ من “المغاوير”، سيتوجهون إلى الشدادي، إلا أن مدير المكتب الإعلامي للفصيل، قال إن العدد الذي كنا بصدد إرساله بلغ 40 عنصرًا، وليس 100 كما يشاع.
ولم يصدر أي تصريح رسمي عن “التحالف”، بخصوص إنشاء القاعدة، حتى ساعة إعداد التقرير.
وستكون القاعدة العسكرية هي الثالثة لـ “مغاوير الثورة”، بعد قاعدتي التنف والزكف، واللتين تبعدان عن بعضهما قرابة 73 كيلومترًا.
ووفق المعلومات المتاحة، فإن نقل عناصر الفصيل سيكون جوًا نحو الشدادي، التي اختيرت لكونها تقع شمال شرق دير الزور بحوالي 90 كيلومترًا.
بينما جاء اختيار “المغاوير” على أساس أن أغلب العناصر من أبناء العشائر في دير الزور، ما يضمن انضمام أعداد “كبيرة” إليهم، في حال وصلوا إلى المنطقة، بحسب محللين عسكريين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :