توقعات بمشاركة فريق اللاجيئن في أولمبياد طوكيو 2020
قال المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية، مارك آدمز، إن اللجنة تناقش مع الأمم المتحدة إمكانية مشاركة فريق اللاجئين في أولمبياد طوكيو 2020″.
وخلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس، الأحد 9 تموز، قال آدمز إن الحديث عن حجم الفريق سابق لأوانه نظرُا لـ “صعوبة عملية الاختيار، إذ تناثر أعضاء فريق اللاجئين بين معسكرات للاجئين في مختلف أنحاء العالم”.
وسبق لفريق اللاجئين، المؤلف من عشرة أعضاء، أن شارك في أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016، في سابقة تاريخية غير معهودة، وتضمن الفريق سباحين سوريين هما، يسرى مارديني ورامي أنيس، بالإضافة إلى خمسة لاجئين من جنوب السودان ورياضيين من الكونغو وإثيوبيا، وسيتنافسون في رياضات السباحة والجودو وألعاب القوى.
وقال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أثناء الإعلان عن أسماء المشاركين في الفريق لأول مرة، إن اللجنة الأولمبية أرادت أن تبعث إشارة أمل لجميع اللاجئين حول العالم.
وأضاف أن “هؤلاء الرياضيين الرائعين سيظهرون للعالم أنه رغم المآسي التي واجهتهم والتي لا يمكن تصورها، باستطاعتهم المساهمة في المجتمع من خلال مواهبهم، والأهم من كل ذلك، من خلال قوتهم وروحهم الإنسانية”.
وقد التقى الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون بفريق اللاجئين المشارك في ريو دي جانيرو، فور وصوله للبرازيل لحضور حفل افتتاح الدورة.
واستقبلت أوروبا ما يزيد عن مليون لاجئ منذ عام 2015، في ظل النزاعات التي يشهدها الشرق الأوسط ومناطق أخرى، وتحاول أوروبا الاستفادة من الخبرات والمهارات التي يملكونها لدمجها في مجتمعاتهم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :