بـ 150 شركة.. الصين تبحث إنشاء منطقة صناعية في سوريا

  • 2017/07/09
  • 3:35 م
أثناء توقيع اتفاقية اقتصادية بين النظام والصين_5 شباط_(سانا)

أثناء توقيع اتفاقية اقتصادية بين النظام والصين_5 شباط_(سانا)

تبحث جمهورية الصين خطة إنشاء منطقة صناعية مشتركة على الأراضي السورية مع النظام السوري اليوم، الأحد 9 تموز.

وقال نائب رئيس الجمعية الصينية العربية للتبادل، شين يونغ، لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن “المنطقة ستتضمن في المرحلة الأولى 150 شركة، ويقدر حجم الاستثمارات الشامل في المشروع بـ 2 مليار دولار، ما يمكن أن يوفر 40 ألف فرصة عمل”.

وقال رئيس “هيئة التخطيط” في حكومة النظام، عماد صابوني، في آذار الماضي، إن “طموحًا متبادلًا وجد بين حكومتي البلدين للارتقاء إلى مجالات تعاون واسعة وشراكة اقتصادية، ولا سيما في مجال الاستثمارات وإعادة الإعمار”.

وسعت الصين مؤخرًا إلى زيادة مشاريعها الاقتصادية في سوريا، وخاصة في مجال الطاقة، وكان آخرها مناقشات للاتفاق على صيغة تمويل وتنفيذ مشروع قطارات كهربائية سريعة في دمشق.

وكان وفد الجمعية الصينية زار في نيسان وحزيران الماضيين عددًا من المناطق السورية، منها دمشق وحمص، بهدف تقييم الأوضاع على الأرض.

وبحسب ليونغ، فإن الأوضاع الأمنية في سوريا كانت أفضل مما توقعوه بكثير.

وتبحث الصين عن فرص لشركاتها من أجل إعادة الإعمار في سوريا، حسبما أكد مبعوثها الخاص إلى سوريا، شي شياو يان، أواخر العام الماضي، قائلًا إن “الصين واثقة من أنها ستشكل جزءًا من عملية إعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب في سوريا”.

ووقعت وزارة الكهرباء في حكومة النظام السوري في أيلول 2016 عقدًا مع شركتي “ريل يو باور انترناشيونال” و”ايكسيان الكتريك انجينيرك” الصينيتين، بقيمة 13 مليونا و138 ألفًا و800 يورو.

وجاء العقد الموقع في وقت سابق بين الشركتين الصينيتين ووزارة الكهرباء من أجل تنفيذ محطة تحويل “الدعتور” في محافظة اللاذقية، إذ يتضمن جميع الأعمال المدنية وتوريد الأجهزة إضافة إلى جميع أعمال التركيب.

وكان مبعوث الصين الخاص إلى سوريا، شي شياو يان، أعلن عن استعداد بلاده للعمل مع روسيا وغيرها من الدول المعنية من أجل إعادة الإعمار في سوريا.

مقالات متعلقة

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية