“جوجل” تموّل مشروع نظام يكتب الأخبار آليًا

تعبيرية: طباعة جريدة عنب بلدي - 2016 (عنب بلدي)

camera iconتعبيرية: طباعة جريدة عنب بلدي - 2016 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

بدأت شركة “جوجل” بتمويل مشروع نظام، يكتب الخبر الصحفي آليًا، بعد الاتفاق مع وكالات أنباء عالمية.

ووفق ما ترجمت عنب بلدي عن موقع “techcrunch” التقني، السبت 8 تموز، فإن “جوجل” دفعت 622 ألف جنيه إسترليني (قرابة 805 آلاف دولار أمريكي)، لتمويل المشروع بالتعاون مع وكالة الأنباء البريطانية.

المال سيُساعد على دفع ثمن إنشاء “رادار”، وهو شبكة تتضمن المراسلين والبيانات والروبوتات.

ويحمل المشروع اسم “snappily”، وهو مصمم لإنتاج حوالي 30 ألف خبرًا محليًا في الشهر الواحد.

ويرى خبراء أن الخطوة قد تُمكّن مستقبلًا من الاستغناء عن طاقم المحررين والمراسلين ومنتجي الأخبار.

وكالة الأنباء البريطانية تعتمد على شركة “Urbs Media”، وفق القسم العربي من موقع “فوربس”، وتعمل الشركة على تطوير نظام رقمي، يُحول البيانات والأخبار إلى محتوى صحفي صالح للنشر.

وتأمل الوكالة في سد الكثير من الثغرات في مجال إنتاج المحتوى الصحفي، “بسبب الضغوط الاقتصادية التي تعاني منها الكثير من المؤسسات الإعلامية والصحفية”، وفق “فوربس”.

وأكدت كلٌ من “جوجل” والوكالة البريطانية أن “كافة البيانات الصحفية والتقارير التلفزيونية ومقاطع الفيديو، ستتحول من خلال النظام إلى محتوى خبري مناسب”.

التشغيل التجريبي للنظام نجح مع وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، وخاصة في كتابة الأخبار الرياضية والاقتصادية المتخصصة، وفق “techcrunch”.

بدوره قال رئيس تحرير الوكالة، بيتر كليفتون، في بيان صحفي بخصوص الاتفاق مع “جوجل”، إن الخطوة تعتبر تغييرًا حقيقيًا في عالم الصحافة، وستسهم في “إنقاذ كثير من الصحف المحلية من الإنقراض”.

إلا أن كليفتون حذّر من “إلغاء اللمسة الإنسانية من القصص الخبرية”، مؤكدًا أن للنظام ميزاتٍ وعيوبًا، “ميزته منع المحرر أو الصحفي من طرح توجهاته وآراءه في الأخبار، ولكنه قد يثير جمودًا ويدخل وسائل الإعلام في النمطية والتكرار”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة