الحكومة المؤقتة تنوي افتتاح كليات ومعاهد شمال حلب

تعبيرية: امتحانات جامعة إدلب أيلول 2016 (عنب بلدي)

camera iconتعبيرية: امتحانات جامعة إدلب أيلول 2016 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – خاص

تسعى وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة إلى افتتاح كليات ومعاهد جديدة تابعة لـ”جامعة حلب” في المناطق “المحررة”، لأول مرة في ريفي حلب الشمالي والشرقي، الخاليين من التعليم الجامعي منذ سنوات.

وتكمن أهمية افتتاح الكليات والمعاهد في المنطقة، كونها تضم آلاف الطلاب الراغبين باستكمال دراستهم، ويقول بعض من استطلعت عنب بلدي آراءهم، “اعتدنا الوعود دون التنفيذ على الأرض، ولكننا نأمل هذه المرة أن تُفتتح الجامعات والمعاهد في أقرب وقت”.

إعلان الوزارة صدر الخميس 6 تموز الجاري، ودعا الكفاءات من المختصين الجامعيين والحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراه، والراغبين بالعمل ملء استمارة إلكترونية، وتزويدها بصورة عن جواز السفر أو الهوية الشخصية، إضافة إلى السيرة الذاتية وصورة عن الشهادة.

وزير التعليم العالي، الدكتور عبد العزيز الدغيم، قال لعنب بلدي إن قرار افتتاح الكليات والمعاهد لم يُتخذ بعد من قبل الحكومة، لافتًا إلى أن “هناك منظمات ممولة لهذا الأمر، ولكن لا يمكن التحرك فقط بالتمويل، بل نحتاج كفاءات من المنطقة ومختصين راغبين بالتدريس”.

بعد تجميع الخبرات والمختصين، ستفتتح الوزارة الأفرع بناء على اختصاصات المسجلين، وفق الدغيم، الذي أوضح أن الوزارة تتوجه “لافتتاح كليتين وثلاثة معاهد أو معهدين حسب الكفاءات المتوفرة”.

وسيكون مجلس التعليم العالي في الوزارة، مسؤولًا عن افتتاح الكليات والمعاهد الجديدة، في حال توفرت الخبرات الكافية لذلك، بحسب الوزارة، وأكد الدغيم أن مهمة المجلس “تكمن في رسم سياسة التعليم في سوريا كمدخلات ومخرجات”.

وبدأت عجلة التعليم بالدوران في المنطقة، نهاية العام الماضي، وافتتحت مدراس في جرابلس وريفها التي استقبلت آلاف الطلاب، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم التركية، وبالتنسيق مع المجلس المحلي ووزارة التعليم في الحكومة المؤقتة، إلى جانب مساهمات ودعم جمعيات ومنظمات تركية.

وكانت فصائل “الجيش الحر” سيطرت، ضمن عملية “درع الفرات” التي بدأت آب 2016، على مساحات واسعة من ريفي حلب الشمالي والشرقي، بعد طرد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة