أعلنت غرفة عمليات “صد البغاة” التي شكلتها فصائل من درعا ضد “جيش خالد بن الوليد”، فتح معسكرات تدريبية لفتح الطريق إلى بلدة حيط، المحاصرة بشكل كامل من قبل الأخير.
وفي بيان للغرفة حصلت عليه عنب بلدي اليوم، السبت 8 تموز، أوضحت أن المعسكرات تشمل “دورات إعداد بدني وشرعي ضمن البلدة، ولمدة لا تتجاوز عشرة أيام”.
وأشارت إلى أن التسجيل يبدأ يوم غد الأحد 9 تموز، في مقر حركة “أحرار الشام الإسلامية”.
وقطع “جيش خالد” أواخر حزيران الماضي، آخر طرق الإمداد من وإلى بلدة حيط في ريف درعا الغربي، على الحدود مع الأردن، لتصبح البلدة محاصرة بالكامل.
وقال مراسل عنب بلدي إن الفصيل، المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة”، رفع ساترًا ترابيًا في منطقة حاكمة على أطراف بلدة جلين، استطاع من خلاله الإشراف على آخر طريق يربط بلدة حيط بمحيطها.
وكانت الغرفة شطبت “هيئة تحرير الشام”، من بيانٍ أكدت فيه على استمرار معاركها ضد “جيش خالد بن الوليد” في حوض اليرموك.
ورصدت عنب بلدي بيانين نُشر أولهما في 2 تموز الجاري، إلا أن غرفة العمليات أعادت نشره بتفاصيله نفسها يوم الجمعة، ولكن دون ذكر “تحرير الشام” بين فصائل الغرفة.
وكانت عدة فصائل من المعارضة في ريف درعا الغربي، شكلت الغرفة داخل بلدة حيط، في آذار الماضي.
وأشارت مصادر متطابقة لعنب بلدي إلى أن “هيئة تحرير الشام تنتشر حتى اليوم داخل بلدة حيط، منذ كانت تحمل اسم (جبهة النصرة)”.
كما أنها تشارك إلى جانب فصائل المعارضة، في المعارك ضد “جيش خالد”، وكان آخرها صد محاولة تقدم شنها على البلدة، أول أيام عيد الفطر.