رفعت إدارة معبر “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا، علم الثورة السورية على السارية الرئيسية، اليوم، السبت 8 تموز.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب، إن العلم بعرض 17 مترًا وعلى ارتفاع 25 مترًا، رفع قبل قليل.
ويعتبر المعبر الشريان الرئيسي لمناطق المعارضة شمال سوريا، والمنفذ الرئيسي للاجئين السوريين من محافظة حلب إلى الأراضي التركية، وتتولى الحركة إدارته عسكريًا، إلى جانب إدارة مدنية.
#علم_الثورة السورية يرفرف إلى جانب #راية_التوحيد في #معبر_باب_الهوى الحدودي مع تركيا
في مشهد يُغيظُ أعداء الثورة وأعداء الدين#الثورة_مستمرة pic.twitter.com/d3g1Cgx14B— أبو المثنىٰ الشَّامي (@aboalmothna0) July 8, 2017
ومنذ سيطرة المعارضة على المعبر، تُرفع راية بيضاء مكتوب عليها “لا إله إلا الله محمد رسول الله”، والتي بقيت في منطقة قريبة من العلم الجديد حتى اليوم.
ويأتي رفع الراية عقب تبنى “أحرار الشام” للعلم، والذي ظهر إلى جانب راية الحركة، في كلمة مصورة لقائدها علي العمر (أبو عمار)، حزيران الماضي.
وقال حينها العمر إن الحركة مستعدة لللمشاركة في أي مشروع ثوري، يتركز على ميثاق الشرف الثوري ووثيقة المبادئ الخمسة التي أقرها المجلس الإسلامي السوري.
كما يتزامن الأمر مع توتر في المنطقة القريبة من المعبر، بين “أحرار الشام” و”هيئة تحرير الشام”، والتي ذكرت شبكة “مراسل سوري”، أمس، إنها تحشد في المنطقة “لقتل أي جندي تركي يدخل إدلب”.
ونقلت الشبكة عن قائد ميداني في “الهيئة”، إنها نصبت مدافع ميدانية على تلال مطلة على الحدود قرب المعبر.
ووصفت “أحرار الشام” تحركات “الهيئة” بأنها “سلبية”، معتبرةً أنها تأتي في سياق “الطمع في الوصول إلى السيطرة والتغلب في الساحة”، في بيان صدر عنها أمس الجمعة.