مهندس في شركة الرميلان ينفي لعنب بلدي تسليمها للنظام
نفى مهندس من شركة الرميلان النفطية الأنباء التي انتشرت حول تسليم الشركة للنظام السوري من خلال اتفاق مع “الإدارة الذاتية” بحجة إعادة ترميم الآبار النفطية.
وأوضح المهندس، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن التطورات الأخيرة في الشركة تمثلت بسحب كافة المظاهر العسكرية في منطقة الرميلان بشكل كامل، إضافةً إلى نقل مصنع أسلحة ودبابات في محيط الشركة من قبل الإدارة الذاتية إلى مناطق آخرى لم تحدد.
وذكرت شبكة “روداو” الإعلامية اليوم، الجمعة 7 تموز، أن “الإدارة الذاتية سلّمت عددًا من دوائر شركة رميلان النفطية إلى النظام السوري بدعوى إعادة ترميم الآبار النفطية”.
ونقلت عن مصادر أن “اتفاقًا جرى بين وحدات حماية الشعب والنظام في 4 تموز الجاري، على تسليم ثلاث دوائر وهي عقود الخدمة، والمشتريات، والمالية إلى إدارة مديرية حقـول الحسكة الرميلان التابعة لوزارة النفط السورية”.
يسيطر مقاتلو حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD) على معظم مدينة الحسكة منذ منتصف 2012 بعد انسحاب النظام السوري من المنطقة.
وتعد الحسكة وريفها إلى جانب دير الزور الخزان النفطي لسوريا، كونها تضم أكبر الحقول النفطية في البلاد، وأهمها حقلا السويدية والرميلان.
وتسيطر “وحدات حماية الشعب” الكردية على كامل حقول الرميلان وعلى مصفاة الرميلان، وعلى حقول كراتشوك وحمزة وعليان ومعشوق وليلاك.
ويبلغ عدد الآبار النفطية التابعة للحقل 1322 بئرًا، إلى جانب 25 بئرًا للغاز المسال في حقل السويدية بالقرب من حقل الرميلان النفطي.
وتأتي أهمية حقول الرميلان من أنها الحقول الوحيدة التي تغذّي مصافي النفط في حمص وبانياس، اللتين تقعان في نطاق سيطرة النظام السوري، وهي المصدر الوحيد لنفطه في سوريا.
وكان مصدر في وزارة الطاقة في الحكومة المؤقتة أكد لعنب بلدي أن “الإدارة الذاتية باشرت بتصدير النفط بعد السيطرة على المنطقة إلى كردستان العراق، ومنه إلى الأسواق العالمية، بحجم إنتاج 60 إلى 70 ألف برميل يوميًا، من حقول الرميلان”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :