مصدر طبي يُعلن حصيلة تفجير “الكراج الغربي” في حماة
أعلن سليم خلوف، مدير مستشفى “حماة الوطن”، عن الحصيلة النهائية لتفجير “الكراج الغربي”، وسط مدينة حماة اليوم، الخميس 6 تموز.
ووفق رواية النظام السوري، فإن انتحاريًا فجّر نفسه في نقطة تفتيش داخل الكراج، وقرب نقطة انطلاق الحافلات إلى مدينة مصياف، ما أودى بحياة عسكري وامرأتين وجرح 11 شخصًا آخرين.
ويقع الكراج في منطقة “باب طرابلس”، التي تضم سوق الهال، ويعتبر نقطة انطلاق إلى مدن وبلدات الريف الغربي لحماة كافة.
عنب بلدي رصدت على صفحات موالية للأسد، أسماء القتلى والجرحى من العسكريين والمدنيين إثر التفجير.
وذكرت “شبكة أخبار حماة” في “فيس بوك”، أن العسكري بروسلي الأحمد، قتل خلال محاولته منع “الانتحاري” من تفجير نفسه، كما قتلت نديمة عبدو أحمد وسوزان علي إبراهيم، من بلدة تل سكين، كانتا في الكراج.
والأحمد من بلدة الشيحة، ومن مرتبات الأمن العسكري، وفق مصادر موالية للنظام.
وفي تصريح لخلوف لموقع “الوطن أون لاين”، قال إن “إصابات ضحايا التفجير الإرهابي متفاوتة الشدة، وقدمت لهم كل الإسعافات الضرورية”.
وعقب التفجير دعا عشرات الموالين للنظام في مناطق مختلفة من المحافظة، إلى إعادة الحواجز التي أزيلت من المدينة.
كما اعتبر شهود عيان من حماة لعنب بلدي أن الانفجار “من صنع الشبيحة لتبرير ضرورة نشر الحواجز في المدينة أمام النظام، والضغط للتراجع عن إزالتها”.
النظام السوري باشر نهاية حزيران الماضي بإزالة حواجز أمنية وسط المدينة، وتأكدت عنب بلدي من إزالة حاجزين في منطقة ساحة العاصي وسط المدينة، وثالث عند دوار المهندسين في حي الشريعة.
ويقيم في مدينة حماة، التي يسيطر عليها النظام السوري، نحو مليوني مواطن، أكثر من نصفهم نزحوا إليها من محافظات حمص وإدلب وحلب ودير الزور والرقة، وفق أرقام تقريبية حصلت عليها عنب بلدي من مصدر في “الهلال الأحمر”.
ويتمركز في الكراج عناصر يتبعون للأجهزة الأمنية والميليشيات المحلية، لتفتيش الداخلين والخارجين منه بشكل يومي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :