مصدر عسكري لعنب بلدي: النظام يُجهز لهجوم في محيط درعا

  • 2017/07/06
  • 3:40 م
أرشيفية- عناصر من "الجيش الحر" في درعا (الهيئة السورية للإعلام)

أرشيفية- عناصر من "الجيش الحر" في درعا (الهيئة السورية للإعلام)

علمت عنب بلدي من مصدر عسكري في “الجيش الحر”، أن النظام السوري يتجهز لبدء هجوم واسع جديد، في محيط مدينة درعا.

وأعلنت القيادة العامة لقوات الأسد، الاثنين 3 تموز الجاري، عن “تهدئة” تشمل الأعمال القتالية في المنطقة الجنوبية (درعا والقنيطرة والسويداء)، على أن تنتهي اليوم، الخميس.

وقال المصدر، الذي رفض نشر اسمه، إن قوات الأسد والميليشيات الرديفة، بدأت تحشد للسيطرة على مواقع تخضع لسيطرة المعارضة في محيط المدينة.

وأضاف “رصدنا تعزيزات إضافية لقوات الأسد وصلت مدينة درعا، كما وثقنا تحركات مكثفة لها في عدة نقاط”.

من المتوقع أن تُجدد الحشود محاولتها لحصار المدينة خلال ساعات، وفق المصدر، الذي أوضح أنها “ستبدأ السيطرة على منطقة غرز والطريق الحربي”.

وفشلت القوات في أكثر من محاولة بالسيطرة على المنطقة، أبرزها كان في 20 حزيران الماضي، عندما دخلت قاعدة كتيبة الدفاع الجوي، في درعا البلد، وقطعت الطريق الحربي الواصل بين ريفي درعا الشرقي والغربي.

النظام أرجع إعلانه “التهدئة” إلى أنها في إطار “دعم العملية السلمية والمصالحات الوطنية”، محذرًا أنه “في حال حدوث أي خرق سيتم الرد بالشكل المناسب”.

ولم تتمكن الدول الضامنة الثلاث، روسيا وتركيا وإيران، من التوافق على رسم حدود مناطق “تخفيف التوتر”، خلال محادثات أستانة الأخيرة، التي انتهت أمس الأربعاء.

إلا أن مخرجاتها حددت اجتماعين مقبلين: لأول في العاصمة الإيرانية طهران، مطلع آب القبل، والثاني في العاصمة الكازاخية، نهاية الشهر ذاته.

ووفق ما نقلت وكالات عما جرى في “أستانة 5″، فإن المنطقة الجنوبية كانت محور خلاف، على أن تُناقش بين روسيا والولايات المتحدة، لضم القنيطرة ودرعا والسويداء وفًقا لخطوط التماس.

لكن إيران دعت إلى تأجيل البحث في موضوعها، إذ ترفض ضم القنيطرة وريف السويداء إلى الخطوط.

ورغم إعلان قوات الأسد عن “التهدئة”، إلا أن المدينة شهدت خروقات عدة، وفق مراسل عنب بلدي في درعا، إذ تعرضت للقصف بصواريخ “فيل” والبراميل المتفجرة أكثر من مرة، خلال الأيام الماضية.

وبرزت إلى العلن إمكانية بدء عملية كبرى في درعا، مطلع حزيران الماضي، وشهدت المدينة منذ ذلك الوقت معارك قرب مخيم درعا وطريق السد، ومفاوضات وصفت بـ”السرية” بين النظام ووفد معارض، مجهول الانتماء حتى اليوم.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا