“العفو الدولية” تتهم أوروبا بعدم الاكتراث لحياة طالبي اللجوء

camera iconلاجئون على أحد قوارب الهجرة - تعبيرية من الإنترنت

tag icon ع ع ع

اتهمت منظمة العفو الدولية دول الاتحاد الأوروبي بعدم الاكتراث لمصير المهاجرين وطالبي اللجوء الذين يعرضون حياتهم لخطر الموت في البحر هربًا من النزاعات في بلادهم.

وفي بيان لها نشرته عبر موقعها الرسمي، الخميس 6 حزيران، قالت المنظمة إن الدول الأوروبية بدأت تدير ظهرها للاجئين، منتقدة السياسة التي تتبعها تلك الدول تجاه قوارب المهاجرين في البحر المتوسط، بوصفها “سياسة متهورة”.

وتدعو إيطاليا في الأسابيع الماضية الدول الأوروبية إلى تقاسم أعباء اللاجئين معها وفتح موانئهم أمام قوارب المهاجرين وطالبي اللجوء، مهددة بإبعاد السفن التي تنقذ المهاجرين عن موانئها.

وجاء في بيان “العفو الدولية” أن دول الاتحاد الأوروبي حولت تركيزها من عمليات الإنقاذ، التي اعتبرتها عامل جذب للمهاجرين، إلى منع المهاجرين من مغادرة الشواطئ الليبية بتعزيز وجود خفر السواحل في البلاد.

وأضافت “هذه الإستراتيجية الأوروبية المتهورة لا تفشل فقط في تحقيق النتيجة المرجوة لوقف مغادرة المهاجرين واللاجئين ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح، ولكنها في الواقع تعرضهم إلى مخاطر أكبر في البحر عند اعتراضهم، وترحيلهم مرة أخرى إلى ليبيا، حيث يواجهون ظروفًا مروعة من الاحتجاز والتعذيب والاغتصاب”.

ونشر التقرير إحصائيات تشير إلى ارتفاع الوفيات بين المهاجرين في البحر من 0,89% في النصف الثاني من عام 2015 إلى 2,7% عام 2017.

من جهته، قال جون دالهوزين، مدير منظمة العفو الدولية في أوروبا، “إذا استمر النصف الثاني من هذا العام كما كان عليه الوضع في النصف الأول مع عدم اتخاذ إجراء عاجل، فمن المتوقع أن يصبح عام 2017 أكثر الأعوام دموية بالنسبة لأكثر الطرق دموية في العالم”.

وكانت وزارة الداخلية الإيطالية أكدت وصول أكثر من 73 ألف مهاجر إلى البلاد منذ بداية العام الحالي، بزيادة أكثر من 14% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2016.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة