عرضت وزارة النقل في حكومة النظام السوري على إيران التعاون في مجالات النقل، وخاصة بناء مطار جديد لدمشق ومرفأ في اللاذقية.
وقال وزير النقل في الحكومة، علي حمود، خلال لقائه سفير إيران في دمشق، جواد تركابادي، أمس الأربعاء 5 تموز، إن “مشاريع مطروحة بين البلدين والأولوية أن يكون لإيران حصة كبيرة فيها، خاصة أن الحكومة وافقت على دراسة إنشاء مطار ومرفأ جديد”.
وأضاف حمود أن “هذا يتطلب مزيدًا من التعاون والتنسيق في مجال إعداد الدراسات والتنسيق في مجالات النقل”.
من جهته أعرب تركابادي استعداد بلاده للتعاون في مجالات النقل من “تخطيط الطرق وإنشاء السكك الحديدية وتطوير القاطرات والبنى التحتية لمشاريع النقل وتجهيز المطارات والأمور الفنية الأخرى”.
ويأتي ذلك بعد طلب مجلس وزراء النظام من وزارة النقل التابعة للحكومة إعداد دراسة حول إنشاء مطار جديد في العاصمة دمشق، وفق أحدث المواصفات العالمية ويتوافق مع القوانين الدولية الناظمة لبناء المطارات.
كما طلب المجلس إعداد دراسة لإحداث مرفأ بديل لمرفأ اللاذقية الحالي، على أن تتم الاستفادة من ميزات المكان الحالي في نواح أخرى.
الأنباء عن إنشاء المطار تأتي في وقت يقول فيه النظام السوري إنه بدأ بوضع خطط لإعادة الإعمار، ويدعو الشركات الروسية والإيرانية الداعمة له إلى المشاركة في الخطط.
وسعت إيران إلى تقديم الدعم الاقتصادي لحليفها في سوريا إلى جانب الدعم العسكري، وخاصة بعد الانهيار الحاد الذي عاناه الاقتصاد السوري.
ووقع النظام مع إيران اتفاقيات في مختلف المجالات الاقتصادية، ويرى مراقبون أن هذه الاتفاقيات تمنح النظام الإيراني سيطرة كاملة على قطاعات الإنتاج والبناء في سوريا.
–