سمحت وزارة الداخلية الكويتية للسوريين الزائرين بتجديد الزيارات لمدة ثلاثة أشهر مع إمكانية التجديد مستقبلًا.
ونقلت صحيفة “الرأي” الكويتية أمس، الأربعاء 5 تموز، عن مصدر أمني أن “وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات، مازن الجراح، أمر بتجديد الزيارة لمدة ثلاثة أشهر، حال انتهاء الزيارة وأن يتم استيفاء الغرامات المقررة من المخالفين قبل التجديد”.
وأشار المصدر إلى إمكانية التجديد مستقبلًا لمدد مماثلة إلى حين بلورة التعامل مع أوضاعهم، شرط التزام الزائر بقوانين البلد وعدم المخالفة أو ارتكاب أي جرم، وإلا سيتعرض لعقوبة الإبعاد مباشرة.
ويعيش في الكويت أكثر من 146 ألف سوري ما يعادل 10% من إجمالي عدد المواطنين الكويتيين، أغلبهم من المقيمين قبل الثورة السورية، والذين عملوا على استقدام ذويهم إثر الحرب في سوريا، عبر تأشيرات زيارة، على أمل منحهم إقامات عمل أو إقامات دائمة.
وبحسب المصدر فإن عدد السوريين المستفيدين من القرار الجديد أكثر من 20 ألف زائر منهم من انتهت زيارته ومنهم على وشك الانتهاء.
ورحب مواطنون سوريون في الكويت بقرار التجديد كونه أسهم في بقاء كثيرين لا يستطيعون العودة إلى سوريا لمشاكل أمنية.
وأعرب السوريون عن أملهم أن يعقب قرار التجديد السماح لهم باستقدام ذويهم وعائلاتهم، إضافة إلى فتح باب الفيزا للسوريين المقيمين في الدول المجاورة لسوريا مثل لبنان والأردن.
وكانت منظمة “كافي” الحقوقية، التي تعمل تحت وصاية الأمم المتحدة، ذكرت، في أيار الماضي، أن النظام السوري أعدم أربعة مبعدين عن الأراضي الكويتية، يحملون الجنسية السورية.
وعقب ذلك دعت منظمات السلطات في الكويت لإعادة النظر في استثناء حاملي الجنسية السورية من التسفير، والاكتفاء بالعقوبات القانونية الأخرى.
–