أعلن وزير الأوقاف في حكومة النظام السوري، محمد عبد الستار، إطلاق مشروع “المنهج الجديد العام” لخطب الجمعة في مساجد سوريا، خلال الأيام المقبلة.
وقال السيد بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، الأربعاء 5 تموز، إن المشروع سيكون بعنوان “المنبر موقع عام له حرمة وقواعد وأصول”.
ويهدف المشروع، بحسب السيد، إلى “تطوير الخطاب الديني بشكل عصري جامع يركز على النهج الحواري المنفتح والقيم الأخلاقية وتكريسها في المجتمع ونبذ التطرف والتكفير”.
الوزير اعتبر أن الخطاب الديني في المرحلة المقبلة يجب أن “يركز على احترام النفس البشرية كأولوية وحرمة الدماء والأموال والأعراض وحرية المعتقد والتفكير واعتماد الوسطية”.
وأشار إلى أن الخطاب الديني يجب أن “يسهم في تقوية أواصر الوحدة بين أبناء الأسرة السورية الواحدة، والاهتمام بأسر الشهداء والجرحى، ومكافحة الهدر بجميع أشكاله، وترشيد الانفاق الاستهلاكي”.
كما يجب أن يسهم الخطاب في نشر ثقافة زيادة قيم الإنتاج والتنمية البشرية، وتمكين المرأة والمساهمة في الوعي الصحي والبيئي.
وتحولت خطب الجمعة، التي تتدخل الأفرع الأمنية باختيار مواضيعها، بعد اندلاع الثورة إلى تمجيد قوات الأسد، في محاربة ما تصفه الرواية الرسمية بـ “الإرهاب”.
واشتهر إمام الجامع الأموي في دمشق، مأمون رحمة، خلال السنوات الماضية، بدفاعه عن النظام السوري ومدحه للجيش.