فصائل ريف درعا تطلق معركة “فتح الفتوح” ضد “جيش خالد”
أطلقت فصائل “الجيش الحر” في ريف درعا الغربي معركة “فتح الفتوح” ضد “جيش خالد بن الوليد” المتهم بمبايعته لتنظيم “الدولة الإسلامية” في حوض اليرموك.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الأربعاء 5 تموز، أن الفصائل شكلت غرفة عمليات جديدة أطلقت عليها اسم “غرفة عمليات الصف الواحد”.
وأكد المراسل أن الفصائل شنت هجومًا منذ الصباح على أكثر من محور ضد “جيش خالد”، لكن دون إحراز أي تقدم، مشيرًا إلى أن حدة الاشتباكات انخفضت خلال الساعات الماضية.
ويسيطر “جيش خالد” على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شنّ هجومًا مباغتًا، في شباط الماضي، انتزع من خلاله تلالًا وبلدات جديدة من المعارضة، أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع.
ويتمركز مقاتلو الفصيل في مناطق حوض اليرموك، وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.
كما يطبق حصارًا من ثلاث جهات، على بلدة حيط الحدودية مع الأردن في ريف درعا الغربي، الخاضعة لسيطرة المعارضة، وفشل في وقت سابق باقتحامها خلال مناسبات عدة.
وكانت الفصائل أطلقت، في نيسان الماضي، معركة أسمتها “نزع الخناجر”، ضد “جيش خالد”.
وكانت صحيفة “الحياة” اللندنية نقلت، في نيسان، عن مصادر قالت إنها سياسية في الأردن، أن “عمليات أردنية- أمريكية- بريطانية مشتركة، على وشك أن تنطلق للقضاء على تنظيمات إرهابية تتحرك على الحدود الشمالية مع سوريا، على رأسها جيش خالد بن الوليد”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :