أصدر المجلس المحلي في بلدة بزاعة، المحاذية لمدينة الباب بريف حلب الشمالي، قرارًا حول قيادة الدراجات النارية والسيارات.
وجاء في بيان، حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الثلاثاء 4 تموز، إن المجلسين المدني والعسكري اجتمعا مع المؤسسة الأمنية وقيادة الشرطة لمحاربة مظاهرة قيادة الدراجات النارية.
البيان منع الأطفال دون سن السادسة عشر من قيادة السيارات والدراجات منعًا باتًا، كما منع السرعة داخل المدينة للسيارات والعجلات مهما كان سن السائق، وتحديد السرعة القصوى بـ 40 كيلومترًا.
وحدد البيان العقوبة للمخالفين بمصادرة الآلية، وحبس المخالف سبعة أيام، وفي حال التكرار يحبس المخالف لمدة شهر كامل.
وكلف البيان قائد الشرطة بتنفيذ مضمون القرار الذي يطبق على كافة المواطنين (مدنيين وعسكريين) اعتبارًا من السبت المقبل 7 تموز.
ويأتي القرار بعد كثرة الحوادث وتكرارها في المدينة بسبب صغر سن السائقين، ما أدى إلى وفاة أشخاص أو التسبب بعاهات دائمة أو مؤقتة، إضافة إلى إزعاج عامة الناس والتسبب الرعب والخوف للمشاة.
وتعتبر الدراجة النارية وسيلة النقل الأساسية في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، إدلب وريف حلب الشمالي، فهي رخيصة الثمن نسبيًا، وتوفر إمكانية التحرك والتنقل، وأصبح من الضروري وجود وسيلة لكل عائلة في ظل غياب الخدمات والمواصلات العامة التي كانت تغطي هذا الجانب.