أعلن رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة الإيراني، غلام حسين شافعي، مشاركة كبيرة للشركات الإيرانية في معرض دمشق الدولي.
وقال شافعي في لقاء مع سفير النظام السوري في إيران، عدنان محمود اليوم، الثلاثاء 4 تموز، إن مختلف القطاعات الصناعية والاقتصادية والتجاربة والزراعية ستشارك في المعرض منتصف الشهر المقبل.
وأضاف محمود، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أن المعرض فرصة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وأشار شافعي إلى أن غرفة الصناعة الإيرانية قامت بتشكيل لجنة خاصة بالتعاون الاقتصادي والاستثماري مع سوريا، لافتًا إلى أهمية تشكيل غرفة تجارة مشتركة إيرانية سورية، لتحقيق نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري والسلعي بين البلدين.
وكانت حكومة النظام السوري دعت شركات ورجال أعمال إيرانيين لحضور فعاليات معرض دمشق الدولي.
ويعتبر “معرض دمشق الدولي” من أقدم المعارض في الشرط الأوسط، إذ نظمت أول دورة عام 1954، وكان يقام في مدينة المعارض القديمة، الواقعة بالقرب من ساحة الأمويين وسط دمشق.
ونقل إلى مدينة المعارض الجديدة التي بنتها الحكومة على طريق مطار دمشق الدولي، ويشارك فيه العديد من الدول العربية والأجنبية.
وتوقف المعرض بعد عام على بدء الثورة السورية، نتيجة الأوضاع الأمنية، وتمكّن مقاتلو “الجيش الحر” من السيطرة على مساحات واسعة من المناطق القريبة من مدينة المعارض، وخاصة “القرية الشامية”، في تموز 2013.
وتسعى حكومة النظام إلى توجيه رسالة بأن الأوضاع الأمنية باتت مستقرة في دمشق وضواحيها، خاصة بعد سيطرة قوات الأسد على معظم معاقل المعارضة في المنطقة.
–