السعودية ترفع “رسوم المرافقين” للمنتهية إقاماتهم في 2018

دخل قرار دفع رسوم المرافقين حيز التنفيذ مطلع تموز الجاري، إلا أن بعض المقيمين في السعودية، سيدفعون رسومًا مضاعفة بدءًا من الأسبوع المقبل.

ووفق تصريحات صحفية، لمساعد المدير العام للجوازات، العقيد خالد الصيخان، الثلاثاء 4 تموز، فإن من تداخلت مدة إقاماتهم مع عام 2018، سيدفعون 200 ريال سعودي، بدلًا من 100، كرسوم خلال العام الحالي.

ومن المقرر أن تزيد رسوم المرافقين بشكل سنوي، وتتدرج من 100 ريال العام الحالي، لتصل إلى 400 ريال عن كل مرافق، في عام 2020.

ويدفع الوافد المبلغ الذي يقدر بـ 1200 ريال سنويًا (2017)، عند تجديد إقامة عائلته دفعة واحدة، بحسب تعميمٍ وصل إلى شركة “واحة الجلابية”، وحصلت عنب بلدي عليه مطلع شباط الماضي، وتصل عام 2020 إلى 4800 ريال.

بينما يتوجب على من تنتهي إقامته خلال عام 2018، أن يدفع 2400 ريال سنويًا، بدءًا من الأسبوع المقبل.

وقال الصيخان إنه “بعد أسبوع سيتم التداخل مع السنة الميلادية الجديدة 2018، ما يزيد الرسم إلى 200 ريال لكل تابع”.

وأضاف أن أربعة بنوك سعودية أصبحت جاهزة للرسوم، “فيما ستتبعها البقية قريبًا، بالتعاون مع وزارة المالية ومؤسسة النقد”.

الصيخان أوضح أن “من جدد مسبقًا يدفع رسوم الفترة القادمة لإقامته، وللخروج النهائي تحسب صلاحية مدة التأشيرة، وهي شهران، وتضاف إليها مدة سريان الإقامة المتداخلة مع الشهرين”.

وكانت الجوازات السعودية حسمت الجدل حول الفئات المستثناة، أمس، وذكرت أن “التحصيل يشمل عموم التابعين والمرافقين والعمالة المنزلية تحت كفالة المقيمين”.

كما نفت استثناء السوريين واليمنيين من الرسوم، مؤكدة “الرسوم تشمل كافة الجنسيات دون استثناء”.

وتوفر السعودية 2.6 مليار ريال، من سداد رسوم مرافقي المقيمين في العام الأول، وفق تقديرات المملكة.

ووفق مركز المعلومات الوطني السعودي، فإن عدد المرافقين للمقيمين المسجلين لديها يبلغ أكثر من مليونين ومئتي ألف مرافق، ما يعني أن القيمة الشهرية للتحصيل تبلغ حوالي 222 مليون، وتصل السنوية إلى مليارين و665 مليون ريال.

وأبدى مقيمون سوريون تخوفهم من القرار، في حديثهم لعنب بلدي، إذ يرتب عليهم دفع مبالغ مالية إضافية، في ظل وجود آلاف السوريين حاملي تأشيرة الزيارة.

–