حذرت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري من انتشار صور لبطاقات مزورة لـ”فيميه” السيارات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم، الثلاثاء 4 تموز، إن “مواقع التواصل الاجتماعي عرضت صورة بطاقة صادرة عن إدارة المرور تسمح لحاملها بتركيب فيميه لسيارته، وبالتدقيق تبين أنها مزورة”.
وأضافت الوزارة أن “البطاقة المذكورة مؤرخة في 2017، وهي من النموذج القديم المستخدم في 2015، وأن النموذج المستخدم الحالي لهذه البطاقات هي من النوع الإلكتروني الحديث”.
وأكدت الوزارة أن هذه البطاقة لا تمنح إلا للضرورة ولدواع أمنية، وموقعة حصرًا من قبل وزير الداخلية، محمد الشعار.
وانتشرت في سوريا، في السنوات الأخيرة، ظاهرة “فيميه” السيارت، بالإضافة إلى السيارات التي تسير دون لوحات، وهي تعود إلى “الشبيحة” وأبناء المسؤولين.
وكانت دوريات من الشرطة بدأت، في 23 حزيران الماضي، حملة لإزالة “فيميه” السيارات، وتوقيف تلك التي تسير بلا لوحات، أو تحمل لوحات مشبوهة.
ويأتي ذلك بعد أمر رئيس النظام، بشار الأسد، بإلغاء بعض “المظاهر المسيئة”، التي ظهرت خلال السنوات الأخيرة، كالمواكب الضخمة لبعض المسؤولين وقطع الطرق.
وتحدثت وسائل إعلامية موالية للنظام عن وجود حملات أمنية بعد توجيهات الأسد، تجاه مرتدي الزي العسكري وحاملي السلاح وسائقي السيارات “الفيميه”.
ويحاول النظام السوري، خلال الفترة الأخيرة، إيصال رسائل إلى السوريين عن محاربة الفساد والحفاظ على كرامة المواطنين وإخضاع الجميع للقانون، بمن فيهم المسؤولون والشبيحة.
–