تنظيم “الدولة” يمنع “الأرملة البيضاء” من مغادرة الرقة
ذكرت وسائل إعلام بريطانية اليوم، الثلاثاء 4 تموز، أن مغنية الراب سالي جونز، التي انضمت قبل سنوات إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”، ممنوعة من مغادرة الرقة.
ووفق ما ترجمت عنب بلدي عن صحيفتي “ديلي ميل” و”ذا صن“، فإن جونز (45 عامًا) “تحلم بالعودة إلى مسقط رأسها في المملكة المتحدة، إلا أن إرهابيي التنظيم يحتجزونها كزوجة حربية”.
ويخوض تنظيم “الدولة” منذ مطلع حزيران الماضي، معارك واسعة ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، تمكّنت فيها الأخيرة من السيطرة أحياء ومقرات عسكرية، ثم الوصول إلى وسط الرقة، اليوم.
شبكة “سكاي نيوز” نقلت عمن أسمتها “زوجة حربية أخرى”، وتحمل اسم عائشة، قولها إن جونز التي لُقّبت بـ”الأرملة البيضاء”، تتوسل إلى قيادة التنظيم، للعودة إلى بريطانيا، “تبكي بشكل متكرر إلا أن طلباتها مرفوضة”.
وتنحدر جونز من تشاتام التابعة لمقاطعة كينت البريطانية، وكانت عازفة جيتار في فرقة “Krunch” التي تعزف الراب، إضافة إلى عملها في متجر مستحضرات التجميل “Loreal”، وفق صحف بريطانية.
ووصفت بأنها أبرز المجندات الأوروبيات لدى التنظيم، عقب انتقالها إلى الرقة وزواجها من القيادي البريطاني حسين جنيد، عام 2014، والذي كان يعمل في مجال القرصنة في بيرمنغهام، ثم انتقل إلى سوريا وقتل بعد زواجه منها، بغارة أمريكية دون طيار، عام 2015.
“ديلي ميل” أكدت أن جونز التي نقلت طفلها (جوجو) معها إلى الرقة، هي على قائمة المطلوبين للبنتاغون، “لأنها وزوجها كانا مسؤولين عن تخطيط 12 مؤامرة إرهابية”.
واعتمدت البريطانية جونز على تغريداتها في “تويتر”، التي حملت طابعًا متطرفًا، وكررت رغبتها في “ذبح المسيحيين بسكين”.
“سكاي نيوز” أنهت تقريرها التي قابلت فيه عائشة، معتبرة أن مطالب جونز “مثيرة للسخرية فلا يمكن أن تتخلى عن جهادها وتمضي طيلة حياتها حتى الموت داخل السجن في بريطانيا”.
–
وكان بريت ماكغورك، مبعوث الولايات المتحدة الخاص في “التحالف الدولي”، قال في الأيام الماضية، إن حوالي 3500 مقاتل أجنبي سيموتون في الرقة، خلال الحملة يدعم فيها “قسد” للسيطرة على المدينة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :