“قسد” تخترق “المدينة القديمة” وسط الرقة

مقاتل من "قسد" في حي الدرعية في الجهة الغربية من مدينة الرقة - تموز 2017 (غضب الفرات)

camera iconمقاتل من "قسد" في حي الدرعية في الجهة الغربية من مدينة الرقة - تموز 2017 (غضب الفرات)

tag icon ع ع ع

اخترقت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، حيًا وسط مدينة الرقة، معقل تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا صباح اليوم، الثلاثاء 4 تموز.

ورغم أن “قسد” لم تعلن عن تحركاتها الأخيرة على الأرض، حتى ساعة إعداد الخبر، إلا أن مبعوث الولايات المتحدة الخاص في “التحالف الدولي”، بريت ماكغورك، أكد الأمر قبل قليل على حسابه في “تويتر”.

وكتب ماكغورك “قوات سوريا الديمقراطية دخلت في وقت متأخر من مساء الاثنين، المدينة القدينة وسط الرقة، والتي تعتبر نقطة تحول أساسية في تحرير المدينة”.

بدورها أعلنت قيادة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، في بيان لها اليوم، أن “قوات التحالف دعمت تقدم سوريا الديمقراطية في الجزء الأكثر تحصينًا من الرقة، عبر فتح ثغرتين صغيرتين في السور المحيط بالمدينة القديمة”.

وكان مقاتلو “قسد” دخلوا حيي “هشام عبد الملك”، جنوب المدينة، و”اليرموك” غربًا، صباح أمس، وفق مصادر عنب بلدي.

بيان القيادة أشار إلى أن “طائرات التحالف شنّت غارات محددة، على جزأين صغيرين من السور، ما أتاح لشركائها اختراق المدينة القديمة، في أماكن اختارتها، وحافظت على الأغلبية العظمى من السور”.

ولفت إلى أن أجزاء السور التي استهدفتها الغارات “يبلغ طولها 25 مترًا، ستساهم في الحفاظ على القسم المتبقي من السور البالغ طوله 2500 متر”.

تتألف مدينة الرقة من 26 حيًا بينها رميلة، الروضة، البتاني، الصناعة، شارع 23 شباط، هشام بن عبد الملك، المدينة القديمة، البريد، النهضة، المرور، الدرعية، اليرموك، نزلة شحادة، الأمين، المرور، الحرية، الحني، السكة، الأندلس.

واستقدمت “قسد”، أول أمس، تعزيزات عسكرية إلى جبهتي المدينة الشرقية والغربية، لاستكمال تقدمها في المدينة، التي سيطرت على سبعة أحياء فيها، منذ بداية العمليات العسكرية في المدينة، 6 حزيران الماضي، بدعم مباشر من “التحالف”.

ويُحاول تنظيم “الدولة” استعادة زمام المبادرة في المدينة، إلا أن “قسد” صدّت هجمات عكسية عدة على أكثر من محور خلال اليومين الماضيين، وفق حملة “غضب الفرات”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة