مفاوضات لتسوية في جيرود والرد على مطالب النظام الأربعاء المقبل
جرت مفاوضات بين النظام السوري وممثلين عن مدينة جيرود في القلمون الشرقي بريف دمشق، أمس، من أجل الوصول إلى تسوية سياسية ومصالحة في المدينة.
وأصدر “مجلس القيادة الثورية” للمدينة بيانًا أكد فيه الموافقة المبدئية على بعض البنود، كتفعيل الدوائر الحكومية أبرزها المستشفى، وإلغاء المظاهر المسلحة في المدينة وحصرها في الجبل.
كما أكد البيان الموافقة على “السماح لمن يريد تسوية وضعه، وخلق الظروف المناسبة لعمل الدوائر المحلية، وتأمين الشروط المناسبة لعودة الحياة طبيعية، وعودة الموظفين المفصولين إلى أعمالهم، وتشكيل لجنة لمتابعة ملف الموقوفين”.
وأشار البيان إلى رفض بعض البنود وتأجليها من أجل المناقشة، ومن أهمها وضع نقاط للنظام على خط الغاز.
مصدر مطلع قال لعنب بلدي اليوم، الاثنين 3 تموز، إن الاجتماع جرى في الفرع 227 في منطقة المزة وسط العاصمة دمشق، بحضور شخصيات من النظام السوري وروسيا.
المصدر أكد أن قبول المطالب ورفضها سيكون في الجلسة المقبلة، التي ستعقد في المحطة الحرارية في جيرود، الأربعاء المقبل.
وأشار المصدر إلى أن المطالب كانت “حصر المظاهر المسلحة في الجبل ومن يريد البقاء ضمن البلد يسلم سلاحه لحاجز مشترك بين النظام والجيش الحر في منطقة الملاحة بين جيرود والبترا”، لافتًا إلى أن التجوال باللباس الميداني أو حمل السلاح داخل البلدة ممنوع.
وكان وجهاء من المدينة التقوا بضباط روس وممثلين عن النظام السوري، في أيار الماضي، من أجل تسوية ممكنة على غرار مناطق كثيرة في الريف الدمشقي.
وباتت مدينتا جيرود والرحيبة، وبلدة الناصرية، وصولًا إلى جبلي الأفاعي والزبيدي في القلمون الشرقي، منطقة محاصرة بالكامل من قبل قوات الأسد والميليشيات الرديفة، بعد التقدم الذي أحرزته قوات الأسد في ريف حمص الجنوبي الشرقي وصولًا إلى القلمون الشرقي، في أيار الماضي.
وتخضع هذه المنطقة، الواسعة نسبيًا في القلمون الشرقي، لسيطرة فصائل معارضة، أبرزها “جيش الإسلام” و”قوات الشهيد أحمد العبدو”، وتدخل في هدنة مع قوات الأسد منذ عامين، وتركزت المعارك في محورها الشرقي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :