أعلنت القيادة العامة لقوات الأسد عن وقف الأعمال القتالية في المنطقة الجنوبية بدءًا من ظهر أمس، الأحد 2 تموز.
وذكرت القيادة في بيان لها اليوم، الاثنين 3 تموز، أن الأعمال القتالية في المنطقة الجنوبية (درعا والقنيطرة والسويداء) بدأت أمس، وحتى الخميس المقبل، 6 حزيران.
وأرجعت القيادة سبب التهدئة إلى “دعم العملية السلمية والمصالحات الوطنية”، محدرةً أنه في حال حدوث أي خرق سيتم الرد بالشكل المناسب.
مراسل عنب بلدي في مدينة درعا أكد سقوط أكثر من 25 برميلًا، و20 صاروخًا من نوع فيل، على درعا المدينة وطريق السد ومخيم في المدينة، ما بين العاشرة مساء أمس، حتى الثانية بعد منتصف الليل.
مصادر لعنب بلدي أرجعت سبب التهدئة إلى رفض الجبهة الجنوبية حضور مؤتمر أستانة، بسبب عمليات القصف على المنطقة، ما دفع النظام إلى إعلان التهدئة بضغط روسي.
ومن المقرر انطلاق مؤتمر “أستانة 5” غدًا بمشاركة الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) إلى جانب فصائل المعارضة والنظام السوري.
وشهدت المنطقة الجنوبية، خلال الأيام الماضية، تصعيدًا عسكريًا، إذ تعرضت مدينة درعا إلى غارات جوية مكثفة من قبل طيران النظام.
كما دارت اشتباكات بين قوات الأسد والمعارضة في محيط مدينة “البعث” بالقنيطرة، بالتزامن مع غارات إسرائيلية على مواقع لقوات الأسد.