يترقب أهالي الغوطة الشرقية إطلاق سراح الموقوفين، لدى فصيلي “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” اليوم، الاثنين 3 تموز.
واندلع اقتتال ثانٍ بين “الجيش” و”هيئة تحرير الشام”، 28 نيسان الماضي، وتدخل “الفيلق” إلى جانب “الهيئة” متمهًا “جيش الإسلام” بالهجوم على مقراته واعتقال وقتل عناصره.
كما أسر “فيلق الرحمن” عناصر من “الجيش”، خلال الاقتتال الذي هدأ إلى حد ما منذ سيطرة الأخير على منطقة الأشعري، أيار الماضي.
عنب بلدي تحدثت إلى “أبو زياد”، المسؤول عن ملف إطلاق سراح الموقوفين، المفوض عن “جيش الإسلام”، وأكد أن الاتفاق مع “فيلق الرحمن”، جاء بإطلاق سراح كافة الأسرى من الطرفين بحضور وجهاء الغوطة.
وأضاف أبو زياد “موعدنا الساعة 11 صباحًا، لتبادل كافة الموقوفين من كلا الطرفين”، مردفًا “وصلنا إلى حاجز مسرابا مع الأمناء وعدد من وجهاء الغوطة وننتظر أن يأتي ممثلو الفيلق”.
وحتى الساعة 15:22 دقيقة، لم يصل أي ممثلين عن الفيلق إلى الحاجز.
وللوقوف على ما يجري لدى “فيلق الرحمن”، اتصلت عنب بلدي بالمتحدث باسمه، وائل علون، وقال إنه لا يملك أي تفاصيل حول الأمر.
وكان “الجيش” أعلن في الخامس من أيار 2017 الماضي، إنهاء ملف “جبهة النصرة” (فتح الشام المنضوية في هيئة تحرير الشام حاليًا).
وقال إن معركته ضد الفصيل حققت أهدافها، و”قضت على مقومات وجود هذا التنظيم الدخيل على الغوطة، ولم يبقَ منه إلا فلول طريدة”، محملًا بقية الفصائل مسؤولية ملاحقة “فلول التنظيم” ضمن قطاعاتهم.
ووفق ما أكدته مصادر لعنب بلدي في الغوطة، بلغ عدد القتلى من كافة الأطراف في أيام الاقتتال السابقة، أكثر من 150 عنصرًا، كما استحوذ “جيش الإسلام” على أسلحة نوعية من “هيئة تحرير الشام”.
لا أعداد محددة للموقوفين من الطرفين، إلا أن الاتفاق جرى بضمانة وجهاء الغوطة وأمنائها، والذين تكفلوا بأن يُطلق الطرفان سراح جميع من أوقف إثر الاقتتال الأخير.
–