أعلنت “غرفة عمليات ريف حماة الشمالي” منع المدنيين الاقتراب من الخط الأول للمواجهات الفاصل مع قوات الأسد.
وقالت الغرفة في بيان لها اليوم، الاثنين 3 تموز، إن “أيًا من رعاة الغنم أو عمال قطف الشفلح (نبات جبلي شوكي يستخدم في صناعات الأدوية) أو مزارعين يقتربون من نقاط الرباط فهم هدف للاعتقال والسجن والتحقيق معهم”.
وطالبت الغرفة المدنيين مراجعتها قبل الوصول إلى مكان عملهم، مهددة بأن الرد سيكون قاسيًا من تاريخ اليوم.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة أن منع المدنيين من الاقتراب من نقاط المواجهة، يأتي بسبب وجود مخبرين متعاونين مع النظام السوري يقومون بإخباره بنقاط رباط الفصائل.
وكانت قوات الأسد أحرزت تقدمًا كبيرًا في ريف حماة الشمالي، خلال نيسان الماضي، بسيطرتها على مدينتي طيبة الإمام وحلفايا، في إطار معارك كرّ وفرّ تشهدها المحافظة منذ أواخر العام الفائت.
وكانت اللجان الأمنية في بلدات بريف حماة الشمالي الغربي أصدرت قرارات منفصلة، الشهر الماضي، تقضي بمنع الأشخاص أو المجموعات الملثمة من دخولها.
ويأتي القرار بسبب دخول عناصر غير معروفين إلى البلدات، والقيام بأعمال مشينة تنسب للفصائل، علاوة على عدم قبول الملثمين من قبل المدنيين نهائيًا.
–