عباس تخالف الأسد: “الفيميه” مسموح لنواب مجلس الشعب

هدية عباس في مقر مجلس الشعب بدمشق (فيس بوك)

camera iconهدية عباس في مقر مجلس الشعب بدمشق (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

سمحت رئيسة مجلس الشعب السوري، هدية عباس، باستخدام “الفيميه” في سيارات الأعضاء، وفق ما ذكر موقع “الوطن أونلاين”، المقرب من النظام اليوم، الأحد 2 تموز.

ونقل الموقع عن عباس قولها، إنها “لن تسمح بإهانة أعضاء مجلس الشعب”، مشيرةً إلى أن “أي إهانة للنواب هي إهانة شخصية لها”.

وجاء قرار رئيسة مجلس الشعب، على خلفية حادثة جرت مع أحد الأعضاء، الذي أوقفه شرطي مرور وأخذ سيارته ومسدسه وبارودة روسية كان يحملها بموافقة أمنية وبدأ بشتمه، وفق الموقع.

عباس لفتت إلى أنها “ستمنح جميع النواب الموافقة على الفيميه”، مبررة “في هذه الظروف الاستثنائية يجب حماية نواب الشعب وليس بأي هدف آخر”.

وبدأت دوريات من الشرطة حملة لإزالة “فيميه” السيارات، وتوقيف التي تسير بلا لوحات، أو تحمل لوحات مشبوهة، في المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام السوري، 23 حزيران الماضي.

وقال قائد شرطة محافظة اللاذقية، ياسر الشريطي، لموقع “سيريانديز” المقرب من النظام، إن إجراءات إزالة “الفيميه” في اللاذقية “مستمرة بما يعزز وسائل صمود المواطن، ويؤمن له الراحة والاستقرار”.

وانتشرت في سوريا، في السنوات الأخيرة، ظاهرة “فيميه” السيارت، بالإضافة إلى انتشار السيارات التي تسير دون لوحات، وهي تعود إلى “الشبيحة” وأبناء المسؤولين.

سيل من التعليقات الرافضة للقرار اكتسحت “فيس بوك”، وكتبت لمى داوود “شو استثتاءات ما استثناءات عنجد عيب بلشنا؟؟ ومينو يعني عضو مجلس الشعب لحتى ينعطى استثناء عمرن مافادوا حدا إلا حالن”.

وعلقت يارا بلال “ومين هيي لتخالف أوامر الرئيس؟ النواب عم يفظعو بمظاهر الفيميه والمرافقة كأنو شي VIP، قال مشان حمايتن.. شي بيضحك”.

وتساءل ميلاد إبراهيم “على أساس القانون فوق الجميع شايفو على ناس وناس”، بينما كتب جعفر مهنا “والقرار الرئاسي شو وضعو؟”.

وكان الأسد أمر بإلغاء بعض “المظاهر المسيئة”، التي ظهرت خلال السنوات الأخيرة، كالمواكب الضخمة لبعض المسؤولين وقطع الطرق.

وتحدثت وسائل إعلامية موالية للنظام عن وجود حملات أمنية بعد توجيهات الأسد، تجاه مرتدي الزي العسكري وحاملي السلاح وسائقي السيارات “الفيميه”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة