تعزيزات “مدربة” إلى جبهات الرقة

مقاتلة من قوات سوريا الديموقراطية في محيط مدينة الرقة - (رويترز)

camera iconمقاتلة من قوات سوريا الديموقراطية في محيط مدينة الرقة - (رويترز)

tag icon ع ع ع

استقدمت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) تعزيزات عسكرية إلى جبهات مدينة الرقة الشرقية والغربية، ضمن المعارك التي تخوضها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة.

وقالت “القوات الكردية” اليوم، الأحد 2 تموز، إن “تعزيزات عسكرية من قسد دخلت صباح اليوم إلى الجبهتين الشرقية والغربية للرقة قدروا بنحو  1000 مقاتل، بعد إحراز تقدم ملحوظ على حساب داعش”.

وأشارت إلى أن “هذه القوات أتمت دوراتها التدريبية في معسكراتها، بالتعاون مع قوات التحالف وذلك بهدف مساندة الحملة وإحراز تقدم جديد على أغلب الجبهات”.

وكانت “قسد” أعلنت اليوم، السيطرة على سوق الهال شرق مدينة الرقة، بالإضافة إلى عدة أبنية استراتيجية، مشيرةً إلى أن “تسعة إرهابيين من تنظيم داعش لقوا مصرعهم”.

إلا أن مصادر متطابقة ذكرت أن تنظيم “الدولة الإسلامية”، تقدم على حساب “سوريا الديمقراطية” داخل حي القادسية في الرقة.

وتمثل التقدم بسيطرة تنظيم “الدولة” على عدة نقاط داخل الحي، إلا أنه لم يُحكم سيطرته عليه بالكامل، في ظل استمرار الاشتباكات.

وكانت “سوريا الديمقراطية” أحكمت سيطرتها، على خمسة أحياء في الرقة، منذ بداية العمليات العسكرية في المدينة، في الرابع من حزيران الجاري.

وتعمل القوات بدعم جوي من “التحالف الدولي” التي تقوده أمريكا، على قضم الأحياء الغربية والشرقية، في محاولة للوصول إلى عمق المدينة.

وتتألف مدينة الرقة من 26 حيًا بينها رميلة، الروضة، البتاني، الصناعة، شارع 23 شباط، هشام بن عبد الملك، المدينة القديمة، البريد، النهضة، المرور، الدرعية، نزلة شحادة، الأمين، المرور، الحرية، الحني، السكة، الأندلس.

وبدأت العمليات العسكرية في الرقة في تشرين الثاني من العام الماضي، عند إطلاق “قسد” حملة “غضب الفرات” الرامية للسيطرة على المحافظة، وفقد التنظيم سيطرته على أريافها الشمالية والغربية والشرقية بشكل كامل.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة