وفاة المفكر السوري محمد أديب صالح في الرياض
توفي في العاصمة السعودية الرياض ظهر اليوم، الأحد 2 تموز، العلامة والمفكر السوري محمد أديب صالح، عن عمر ناهز 90 عامًا، قضاها في العلم والبحث في الفكر الإسلامي.
ونعت مريم صالح، حفيدة العلامة، جدها قبل قليل، وكتبت “لله ما أعطى ولله ما أخذ وإنا لله وإنا إليه راجعون.. انتقل إلى رحمة الله جدي الحبيب الشيخ الدكتور محمد أديب الصالح في مهجره في الرياض مع أذان ظهر اليوم”.
الصالح عمل مدرسًا في جامعات دمشق وعمان والرياض، وتخرج على يده الآلاف من الطلاب، وله صلة قرابة مع الشيخ إبراهيم الغلاييني، الذي شغل منصب مفتي دمشق وضواحيها منذ عام 1940 إلى أن توفي عام 1958.
وشغل منصب رئيس قسم القرآن والسنة في جامعة دمشق، وأستاذ أصول الفقه في كلية الحقوق، كما عمل رئيسًا لقسم السنة وعلومها، في جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض سابقًا، وترأس تحرير مجلة “حضارة الإسلام”.
الصالح من مواليد قطنا جنوب دمشق، عام 1926، توفي والده وهو بعمر ستة أشهر فتولت أمه رعايته، ويحمل شهادة من الجامعة الأزهرية، وإجازة الحقوق من كلية دمشق عام 1950.
وله العديد من المؤلفات والمطبوعات أبرزها: “تخريج الفروع على الأصول”،” تفسير النصوص في الفقه الإسلامي”،” على الطريق” وهي مجموعة مقالات فكرية وبحوث تتعلق بالعلوم الإسلامية ، “هكذا يعلم الربانيون “، و”أدعياء الهيكل”، وغيرها.
وفاة الصالح جاءت إثر تدهور حالته الصحية نتيجة كبر السن، الذي قضت بنقله إلى العناية المركزة بعد معاناة دامت أسبوعًا، وفق ما أفادت حفيدة الصالح عنب بلدي.
ومن المقرر أن يُصلى عليه بعد صلاة العصر من يوم غدٍ الاثنين، في الجامع “الراجحي” في الرياض.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :